العدل والاحسان ترفع شعارات" قندهار" و تعنف وداد ملحاف ويدفعها احدهم كي لا تفسد وضوئه.
أكدت وداد ملحاف عضوة حركة 20 فبراير في إتصال هاتفي مع أنباؤنا أنها تعرضت إلى التعنيف والسب من طرف العدل والإحسان وأنها لأول مرة تشعر بالخوف وكأنها في مسيرة من مسيرات قندهار. حيث رفع العدلاويون شعارات إسلامية مثل التي يرفعها مجاهدي افغانستان من قبيل "لا إله إلا الله عليها نحيا وفي سبيلها نجاهد وبها نلقى الله" و التي لا علاقة بحركة 20 فبراير ومطالبها تؤكد الناشطة . وهو الأمر الذي إستفز أعضاء الحركة تقول وداد ملحاف مما دفعها إلى محاولة تغيير الشعارات و بمجرد أن رفعت شعار " حرية كرامة عدالة إجتماعية" انقض عليها أحد أعضاء العدل والإحسان ونهرها ودفعها بقوة حتى كادة تسقط قائلاً " بعدي مني ما دوزيش حداي أنا مسلم موضي ماعندي ما ندير بوكالة رمضان ". وعندما حاولت الإحتجاج عليه تفيد وداد ملحاف، أشار إليها اصدقائه بإشارة بأيديهم تدل على أنها اصيبت بالحمق . كما أكدت لنا الناشطة أن نفس المصير لاقاه عدد من أعضاء حركة 20 فبراير على يد أعضاء العدل والاحسان حيث سيطرو على المسيرة و حولوها إلى مسيرة دينية لربما للتحضير لتصعيد في المستقبل .وفي الوقت نفسه لجأ متطرفون من الأحزاب اليسارية الراديكالية إلى رفع شعارات ضد الملك، مثل "سمع سمع يا ملك القداسة بزاف عليك". وهي شعارات متجاوزة لأن الدستور الحالي لايقر بأن الملك مقدسا وبذلك يظهر جلياً أنهم يريدون الإستفزاز ولم يجدو أي تغرة . وهذا في الوقت الذي رفعت فيه الأطر المعطلة شعارات أخرى تهم حقهم في التشغيل . وبذلك و إثر هذا التطور الخطير في مسار الحركة تقول" وداد ملحاف" قرر أعضائها عقد إجتماع طاريء للحسم في موضوع اعتداءات العدل والاحسان ومحاولة تحريف مسار الحركة و تحويلها إلى قومة إسلامية...هذا وعرفت مسيرة الدارالبيضاء نفس المناوشات بين العدلاويين واليساريين من أجل الصراع على السيطرة . على العموم مسيرات هذه الأسبوع عرفت تخبطاً لم يسبق له مثيل وبالرغم من الكم العددي إلا أنه" كان كلها يلغي بلغاه".