اجتماع طارئ عقده المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، اليوم الخميس، لمناقشة القرار الملكي بإعفاء الأمين العام للحزب، نبيل بنعبد الله من منصبه الحكومي كوزير للتعمير والسكنى وسياسة المدينة، وكذا حسين الوردي، وزير الصحة، على خلفية التحقيقات التي همت برنامج «الحسيمة منار المتوسط». وعاد نبيل بنعبد الله من مهمة رسمية في الخارة ليترأس اجتماع قيادة الحزب، بعد الزلزال القوي الذي عصف بالوزيرين.
مصادر قيادية في الحزب استبعدت قبل انعقاد اجتماع المكتب السياسي، أن يقدم الحزب على تغيير موقع السياسي بالاصطفاف في المعارضة، ومطالبة كاتبة الدولة بالماء، شرفات أفيلال، بالانسحاب من حكومة العثماني، مشيرة إلى أن السيناريو الأول الأرجح هو البقاء في الحكومة، والتفاعل مع بلاغ الديوان الملكي، الذي أكد على أن الملك محمد السادس كلف رئيس الحكومة برفع اقتراحات لتعيين مسؤولين جدد في المناصب الشاغرة، وهو ما يعني أن الأمر سيبقى في حدود تعويض وزير بآخر من الحزب نفسه.