يعقد المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، مساء اليوم بالرباط، اجتماعا للبحث في مخلفات الزلزال السياسي، الذي أفقد الحزب حقيبتين في حكومة سعد الدين العثماني. وقالت مصادر مطلعة، أن اللقاء سيتم على الساعة العاشرة ليلا بمقر الحزب بالرباط، وذلك فور عودة بنعبد الله، المتواجد خارج المملكة. وينتظر أن يتداول الحزب في مقترحي تعويض الوزيرين المقالين أو الخروج من الحكومة، بعد أن لم يعد التقدم والاشتراكية، يتوفر سوى على حقيبة كاتبة دولة في الماء تسيرها شرفات أفيلال. وفي حال اتخاذ قرار بترشيح أسماء جديدة خلفا لكل من نبيل بنعبد الله والحسين الوردي، يضيف ذات المصدر، سيتم الدعوة لاجتماع اللجنة المركزية، من أجل اختيار الأسماء المقترحة. وتذهب مصادر أخرى، إلى وجود رغبة حقيقية في فك ارتباط حزب التقدم والاشتراكية مع الحكومة، وإعلانه الانسحاب من الأغلبية والاصطفاف إلى جانب المعارضة، وأن خطة بهذا الشأن تم بلورتها من قبل الأمين العام للحزب، وتنتظر أن يتم إقرارها في اجتماع المكتب السياسي الليلة. بذكر أن الزلزال السياسي، ضرب بقوة حزب الكتاب، حيث تسبب في إقالة كل من نبيل بنعبد الله من حقيبة السكنى والتعمير وسياسة المدينة، وكذلك الحسين الوردي من حقيبة الصحة، فيما بقيت شرفات أفيلال كاتبة الدولة في قطاع الماء، الإسم الوحيد المنتمي لحزب التقدم والاشتراكية، في حكومة سعد الدين العثماني.