تروج أخبار عن أن التعديل الحكومي القريب لن يتوقف عند دخول حزب الاستقلال لحكومة سعد الدين العثماني، من خلال منصب وزير مكلف بالشؤون الإفريقية، المنتظر إسناده إلى يوسف العمراني، بل قد يعرف ما يشبه إعادة هيكلة للحكومة وللأغلبية والمعارضة. من بين الأخبار التي تروج بقوة هي أن التعديل الحكومي سيعصف بوزراء حزب التقدم والاشتراكية الثلاثة (نبيل بنعبد الله، والحسين الوردي، وشرفات أفيلال) من الحكومة. وكان عبد الإله بنكيران قد أعلن، مباشرة بعد ظهور نتائج انتخابات 7 أكتوبر 2016، عن تشبثه بمشاركة التقدم والاشتراكية في حكومته التي لم تَر النور. يذكر أن الديوان الملكي، وفِي سابقة من نوعها، كان قد أصدر بلاغا ضد نبيل بنعبد الله، في شتنبر 2016، على إثر تصريح للأمين العام للتقدم والاشتراكية، فُهم منه أن المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة لا زالت له علاقة بحزب الأصالة والمعاصرة. حيث اتهم البلاغ بنعبد الله بالقيام بالتضليل السياسي.