في الوقت الذي عرفت مشاورات تشكيل الحكومية، ثم توزيع الحقائب الوزارية، شدا وجدبا من طرف الأحزاب المشكلة للحكومة، لم تشهد الحقائب الوزارية التي شغلها وزراء التجمع الوطني للأحرار والتقدم والاشتراكية أي تغيير، حسب آخر التسريبات مباشرة من الرباط، حيث يرتقب تعيين الملك لحكومة العثماني، بعد ساعة أو ساعتين. وبهذا يكون، عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، ووزير الفلاحة والصيد البحري، على عهد بنكيران، قد حافظ للمرة الثانية على التوالي، والثالثة في مساره الوزاري، على نفس الوزارة، في حين سيحافظ كل من الحفيظ العلمي ومحمد بوسعيد على وزارتي المالية زير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي. حزب التقدم والاشتراكية، الحليف الرسمي لحزب العدالة والتنمية، بدوه، تشير معطيات أولية أن وزراءه على عهد بنكيران قد حافظوا على نفس الحقائب الوزارية، ويتعلق الأمر بوزارت الصحة والسكنى وكتابة الدولة المكلفة بالماء، لكل من الأمين العام للحزب، نبيل بنعبد الله والحسين الوردي وشرفات أفيلال، على التوالي.