يواجه ستيني مغربي متزوج وأب لأربعة ابناء السجن لمدة 30 سنة بسبب محاولة قتله إبنته، وسوء معاملة أبناءه وذلك بعدما أقدم سنة 2011 على ضرب طفلته البالغة من العمر 17 بمطرقة على راسها تسببت لها في كسور بالجمجمة، على إثر رفض الابنة إخبار الاب عن مكان تواجد والدتها التي رحلت عن المنزل نتيجة سوء المعاملة التي تلقاها من زوجها. وصرح أحمد أمام هيئة المحلفين أنه هاجر سنة 1977 غلى بلجيكا باحثا عن عيش رغيد لتكوين أسرة بحياة كريمة لكنه فوجئ بهجر زوجته له سنة 2011 ما جعله يتحول إلى شخص إنطوائي مصاب بالاكتئاب، الامر الذي جعله يعتدي على إبنته، مؤكدا أنه سعيد لأن الضربة لم تقتل إبنته.
هذا ومن المنتظر أن تنطق هيئة المحلفين يوم الجمعة المقبل بإدانتها للمتهم البالغ من العمر 60 سنة، بجرم محاولة القتل أو تبرئته إن كان فعلا يعاني من مرض نفسي ساعة إقدامه على جرمه، حيث سيواجه المغربي أحمد السجن لمدة 30 سنة غذا ما تمت إدانته في الجريمة.