أعلن محلفون في محكمة أمريكية ان رجلا اتهم بالتسبب في موت إبنته لتفضيله الصلاة للرب من أجل شفائها بدلا من توفير العلاج الطبي لها مذنب بجريمة القتل من الدرجة الثانية الناجم عن الاهمال. وقال الرجل ويدعى ديل نيومان للمحكمة بولاية ويسكونسون انه اعتقد ان الرب قادر على شفاء إبنته مادلين البالغة من العمر 11 عاما. وقد توفيت الإبنة متأثرة بمرض السكري الذي تعاني منه في منزل الأسرة بمنطقة ريفية في الولاية. وقد وجهت الاتهام لزوجة نيومان بالقتل من الدرجة الثانية. ويواجه الزوجان احتمال قضاء عقوبة في السجن تصل إلى 25 عاما. وقال نيومان "اعتقدت ان الرب سيشفيها لم أتخيل أبدا ان تموت لقد وعد الرب في الكتاب المقدس بتوفير العلاج، ولو ذهبت الى الطبيب فانني أستبدله بالرب وما كان يجب ان أفعل ذلك". ومن جانبهم قال الأطباء ان فرصة الابنة مادلين في الشفاء كانت كبيرة لو توفر لها العلاج الطبي. أما محاميه جاري رونويتر فقال "انه اعتقد مخلصا ان الصلاة ستشفي إبنته ولم يقصد أي عمل جنائي، لقد فعل ما اعتقد انه التصرف الصحيح لابنته". الادعاء وقال الادعاء انه كان على نيومان البالغ من العمر 47 عاما ان يهرع بابنته الى المستشفى حيث لم تكن قادرة على السير أو الكلام أو الأكل أو الشرب ولكن بدلا من ذلك ماتت الصبية في منزل الأسرة وهو إلى جانبها يصلي. وقد رفض نيومان التعليق على قرار المحلفين. ويعتقد ان هذه هي القضية الأولى من نوعها في ويسكونسون التي يلعب فيها الدين دورا محوريا في علاج إنسان. وكان محلفون بمحكمة في اوريجون قد أدانوا في الشهر الماضي رجلا تسبب في وفاة طفلته البالغة من العمر 15 شهرا متأثرة بالالتهاب الرئوي حيث فضل الصلاة من أجلها بدلا من توفير العلاج الطبي لها