مثل مؤخرا المهاجر المغربي (احمد .ل) امام محكمة الجنايات في مدينة يفيلجيم شمال غرب بلجيكا بتهمة التعذيب والشروع في قتل ابنته القاصر البالغة 17 عاما والمعاملة غير الانسانية لثلاث من ابناءه الاخرين . وتعود القضية الى 9 سبتمبر 2011 عندما قام المهاجر البالغ من العمر 60 سنة بتعذيب ابنته حتى الموت تقريبا ووجها لها ضربة بالمطرقة على متسوى الراس تسببت لها في كسور على مستوى الجمجمة كادت ان تفقد اثرها الحياة لولا تدخل شقيقا الذي ابلغ خدمة الطوارء التي قامت بنقلها الى المستشفى. وقام الجاني بفعلته هذه بعد ان رفضت ابنته اخباره بمكان وجود امها التي تخلت عنه بسبب معاملته السيئة لها . وقال احمد امام المحكمة انه هاجر الى بلجيكا في سنة 1977 للبحث عن حياة زوجية مستقرة وان تخلي زوجته (رحمة ي) عنه في ربيع سنة 2011 جعله يصاب بحالة من الاكتئاب اثرت سلبا على تصرفاته اتجاه ابناءه. وقدم احمد اعتذاره لابنته امام هيئة المحلفين معبرا في ذات الوقت عن سعادته لان ابنته لم تمت .
ويواجه المهاجر المغربي ( 60 سنة) عقوبة قد تصل الى 30 سنة سجنا فيما ينتظر ان تقول العدالة كلمتها الاخيرة في 29 من شهر نونبر الجاري .