الصراع بين الرجاويين والوداديين مبقاش محدود غير في رقعة الملعب أو بين الجنس الخشن من جمهور الفريقين. بل حتى الجنس اللطيف بدا كيقول الكلمة ديالو في مجال التشجيع من خلال الدخول في مواجهة من نوع آخر. غير هاد التشجيع لي دخلو فيه مشجعات الفريقين زايدة فيه جرعة الإثارة، لأنه جرى فيه توظيف الجمال كسلاح لضرب معنويات الغريم، وإظهار أن الفريق المنافس عندو جمهور "واعر بزاف وزوين".
هاد المواجهة، لي شاعلة مزيان في موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، بدأت تثير انتباه الجمهور الرياضي، وحتى رجال الإعلام، وهو ما حدث مع مخرج القناة الثانية في مباراة الرجاء والمغرب الفاسي، برسم ربع نهائي كأس العرش، التي أقيمت السبت الماضي، بالمركب الرياضي محمد الخامس، إذ أنه ركز على إحدى مشجعات الفريق الأخضر في أكثر من مناسبة، ما أثار استغراب الجمهور الرياضي الذي تابع اللقاء عبر التلفزيون.