عاش سكان حي ياسمينة وحي الأسرة ليلة جمعة عصيبة جراء اندلاع حرب عصابات استعملت فيها الأسلحة البيضاء وتراشق المشاركون فيها بوابل من الحجارة دون أن تتدخل مصالح الأمن لحماية المواطنين وممتلكاتهم. وعاينت "كود" قرابة الساعة الحادية عشرة ليلا، تجمهر مجموعة من الشباب مدججين بالهراوات والسكاكين والحجارة لصد غارة مضادة نفذها ضدهم شباب آخرون.
وتحول جزء من شارع "أمغالا"، حيث يوجد مقر الإذاعة والأزقة الخلفية لحي الأسرة وتلك القريبة من حديقة عمومية إلى ساحة حرب حقيقية، دون أن تتدخل مصالح الأمن بعين الشق لفرض استتباب الأمن.
وهكذا عاشت المنطقة مواجهات حامية الوطيس امتدت لساعة من الزمن قبل أن يستبد التعب بالمشاركين فيها وينسحبوا إلى حال سبيلهم.