قضى سكان حي ياسمينة وحي الأسرة ليلة جمعة عصيبة، بعد اندلاع مواجهات بين عصابات استعملت فيها الأسلحة البيضاء وتم فيها التراشق بالحجارة بين أشخاص يقطنون بحي"الشباب" وحي ياسمينة مع آخرين نزحوا إلى المنطقة من دوار نبيل و"التقلية" الهامشيين بعمالة عين الشق. وتحول جزء من شارع أمغالا والأزقة الخلفية المتفرعة عنه باتجاه حي الشباب إلى ساحة معركة حقيقة ساد فيها العنف والعنف المضاد، وظل السكان يتابعون المعركة الدائرة في الحي من شبابيك نوافذهم، دون أن تتدخل مصالح الأمن، رغم أن مقر المنطقة الأمينة المتواجد بشارع القدس يبعد عشرات الأمتار فقط عن مكان الحادث.
وعاشت المنطقة مواجهات حامية الوطيس امتدت لساعة من الزمن قبل أن يستبد التعب بالمشاركين فيها وينسحبوا إلى حال سبيلهم لا يلوون على شيء.
وقبل أيام (يوم السبت 9 ماي الجاري) اندلعت مواجهات بين سكان إقامة "الكتبية"، التابعة لخيرية عين الشق، مع شخص يلقب ب"ولد الشيخة" مما أسفر عن تكسير سيارات بينها ثلاثة تابعة للدولة..