وصل محمد بودريقة، الرئيس السابق لنادي الرجاء الرياضي، إلى المغرب مساء اليوم، بعد تسليمه رسميًا من قبل السلطات الألمانية إلى نظيرتها المغربية، لتنتهي بذلك فترة اعتقاله الاحتياطي التي استمرت لعدة أشهر في ألمانيا أثناء انتظار البت في إجراءات تسليمه. وكانت السلطات الألمانية قد أوقفت بودريقة في يوليو 2024 في مطار هامبورغ بناءً على مذكرة توقيف دولية صادرة عن السلطات المغربية. وتضمنت التهم الموجهة إليه إصدار شيكات بدون رصيد، والنصب، والاحتيال، وتزوير الوثائق. ومنذ ذلك الحين، خضع لإجراءات قضائية طويلة في ألمانيا. في فبراير 2025، أصدرت محكمة هامبورغ العليا حكما يقضي بقانونية تسليمه إلى المغرب، ولكن تنفيذ هذا القرار كان مشروطًا بموافقة المكتب الفيدرالي للعدالة في ألمانيا، الذي قام بمراجعة الملف القانوني وتأكد من عدم وجود موانع قانونية تحول دون التسليم. وبعد وصوله إلى المغرب، تم نقل بودريقة مباشرة إلى سجن "عكاشة" بالدار البيضاء، حيث سيقضي هذه الليلة في انتظار استكمال الإجراءات القانونية.