قال صحافيو ومستخدمو "صحيفة الناس"، انهم فوجئوا يومه الاثنين (23 مارس 2015)، "موعد استئناف صدور الجريدة"، بغياب المسؤولين، وتراجعهم عن قرار إصدار الجريدة. واوضحوا انهم قرروا إصدار بيان للرأي العام الوطني، وتنظيم قفة احتجاجية يوم الأربعاء 25 مارس الجاري، داخل مقر الجريدة، واعتصام لمدة 24 ساعة قابلة للتمديد داخل مقر الجريدة، مع عقد ندوة صحافية لتنوير الرأي العام بوضعية المؤسسة. وجاءت هذه الخطوة الاحتجاجية، يضيف الصحافيون والمستخدمون٬ بعد وضع وصفوه ب"الشاذ"٬ دام أزيد من ثلاثة أشهر، وتسبب في مشاكل اجتماعية ونفسية لعدد من الصحافيين والعاملين، نتيجة عدم صرف الأجور في موعدها المحدد، وعدم تحديد مصير واضح لمستقبل الجريدة، علما أن مجموع الصحافيين والعاملين كانوا حريصين على الالتزام بأوقات العمل المحددة من طرف الإدارة طيلة هذه المدة.