وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الصادرة، يوم الاثنين (11 فبراير 2013)، على مجموعة من العناوين البارزة في مقدمتها "كاميرات تفضح ارتشاء رجال أمن بالرباط"، و"نيران الحرب التجارية حول الأسواق الإفريقية تصيب اتصالات المغرب"، و"الداودي يخير أطباء الشيخ زايد يين التدريس وقطع رواتبهم"، و"العدالة والتنمية ينتقد التدخل الفرنسي في قضية شكري بلعيد"، و"التحقيق مع سلفيين متهمين بمحاولة اغتيال عرافة بسلا". ونبدأ مع "الصباح"، التي أكدت أن لجنة تفتيش تابعة إلى المديرية العامة للأمن الوطني بالرباط أطاحت، أخيرا، بثلاثة عناصر أمنية في فضيحة ارتشاء بالمدارات الطرقية بالعاصمة الإدارية، ما دفع المديرية العامة إلى اتخاذ إجراءات زجرية في حقهم، بعد تأكدها من المخالفات التي ارتكبها رجال الأمن الموقوفين. أما "أخبار اليوم" فكتبت أن مجموعة "فيفاندي"، التي تملك حصة تتجاوز نصف أسهم شركة "اتصالات المغرب"، ودخلت منذ أشهر قليلة في مفاوضات طويلة من أجل إبرام صفقة تفويت حصتها في الشركة، أصدرت بيانا صحافيا كشفت فيه عن بعض خلفيات هذه الحرب التي أقحمت اسم الشركة المغربية في عمليات التنصت والاستخبار عبرها، لفائدة الجيش والأجهزة الفرنسية. ونفت المجموعة وجود أي تدخل من قصر الإيليزيه في تفويت حصتها من الشركة المغربية. من جانبها، ذكرت "الأخبار" أن المركب الاستشفائي "الشيخ زايد" بالرباط بات مهددا، إلى جانب كليات الطب، بخسارة نحو 25 طبيبا متخصصا قضوا أكثر من عشرين عاما في الخدمة العامة، وذلك على خلفية قرار صدر أخيرا عن لحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي. ويقضي القرار بتخيير الأطباء المتخصصين بين الاستمرار في القطاع العام أو توقيع قرار الالتحاق النهائي بالمستشفى المذكور. أما "المساء" فنشرت أن اغتيال المعارض التونسي شكري بلعيد، والأوضاع في دول الربيع العربي، حيم على اجتماع الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، حيث توقفن تدخلات بنكيران وعدد من أعضائها كثيرا عند الحادث وانعكاساته، فيما بدا لافتا، خلال تلك النقاشات، مهاجمة قيادة الحزب الإسلامي للتدخل الفرنسي في الشؤون التونسية. من جهتها، كشفت "الأحداث المغربية" أن عبد القادر الشنتوف، قاضي التحقيق المكلف بقضايا الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف في سلا، استمع إلى اثنين من المعتقلين ثمانية سلفيين متشددين موالين للسلفية الجهادية، كانوا قد خططوا لاغتيال "شوافة" بحي الانبعاث بمدينة سلا.