«كيوتل» القطرية تستعين ب«جي بي مورغان» لشراء اتصالات المغرب انتقلت «كيوتل» القطرية إلى السرعة القصوى في منافستها مع شركات عالمية لشراء حصة «فيفاندي» في اتصالات المغرب، حيث عينت المجموعة العالمية في تسيير الأصول «جي بي مورغان» لدراسة جدوى تقديم عرض لشراء حصة «المجموعة الفرنسية. وكشفت مصادر مقربة من رئاسة الشركة القطرية «كيوتل» نقلا عن وكالات أنباء عالمية، أن القطريين اقتربوا من شراء حصة «فيفاندي» في اتصالات المغرب، وينتظرون فقط الضوء الأخضر من الرباط، التي تمتلك حصة 30 في المائة. ويسعى الخليجيون إلى دخول السوق المغربية باعتبار المغرب بوابة للسوق الإفريقية، وموقعا جيو- سياسيا مهما. وكانت «كيوتل» دخلت في منافسة مع شركات رائدة في مجال الاتصالات، أهمها «اتصالات» الإماراتية، و»فرانس تيليكوم» الفرنسية، بالإضافة إلى MTN جنوب إفريقية. ويأتي تعيين «جي بي مورغان» من طرف «كيوتل» القطرية، قبيل أيام من تصريح للمدير العام ل»فرانس تيليكوم» الفرنسية»، الذي أبدى رغبة كبيرة في الاستحواذ على حصة «فيفاندي»، رغم الضائقة المالية التي تعيشها الاتصالات الفرنسية. وأكد رئيس المجلس أن «فيفاندي» غير مستعجلة في تفويت حصتها في اتصالات المغرب والبالغة 53 في المائة. ويأتي عدم تسرع المجموعة الفرنسية في تفويت حصتها، بعد استعدادها لبيع فاعلها الاتصالاتي في البرازيلGVT، بالإضافة إلى تسريح حوالي 800 أجير من شركة SFR الفرنسية في إطار المغادرة الطوعية، الأمر الذي سيوفر لها سيولة مهمة تساعدها على تجاوز الظرف الذي تمر منه المجموعة. وكانت «فيفاندي» قد وضعت اتصالات المغرب على رأس الشركات التي تعتزم تفويتها سنة 2013. تأتي اتصالات المغرب في الترتيب الخامس من حيث حجم رقم المعاملات، بعد كل من SFRو»كنال بلوس» و»يونفرسال» وBLIZZARD ACTIVISION، وتأتي GVT البرازيلية في المؤخرة. وكانت بنوك فرنسية اقترحت على مجموعة «فيفاندي» التخلص من بعض شركاتها، وعلى رأسها اتصالات المغرب، وتركيز أنشطتها في مجال الإعلام. يشار إلى أن «جي بي مورغان» تعد مؤسسة مالية رائدة في مجال إدارة الأصول و تدبير ما يقرب من مليار دولار عبر عمليات في أكثر من 60 دولة.