كشفت مصادر متطابقة أن اتصالات الإمارات و»كيوتل» القطرية تتنافسان للاستحواذ على حصة المجموعة الفرنسية «فيفاندي» في اتصالات المغرب. وكانت اتصالات الإمارات، قد دخلت في منافسة مع «فرانس تيليكوم» للاستحواذ على «ميدي تيليكوم» سنة 2011. إلى ذلك، وضع الموقع الاستراتيجي والجيو- سياسي للمغرب المجموعة الفرنسية أمام اختيار صعب، حيث تعتبر «فيفاندي» أن المغرب بوابة لإفريقيا. ونقلت الصحيفة الفرنسية «لوفيغارو» عن «فاينشال تايمز» البريطانية، أن «فيفاندي» طلبت من «أزارد» و»كريدي أكريكول»، البحث عن مشترين لحصتها في اتصالات المغرب، البالغة 53 في المائة. وكانت «فيفاندي» قد وضعت «اتصالات المغرب» في لائحة الشركات التي تعتزم المجموعة الفرنسية تفويتها، وتأتي اتصالات المغرب في الترتيب الخامس من حيث حجم رقم المعاملات، بعد كل من SFR و»كنال بلوس» و»يونفرسال»، وBlizzard Activision، وتأتي GVT البرازيلية في المؤخرة. وحسب الصحيفة الفرنسية، فإن AZARD و CREDIT AGRICOLE قدرا قيمة اتصالات المغرب ب 4 ملايير أورو، وسيعملان على إيجاد مشتر للفاعل الاتصالاتي الأول في المغرب. إلى ذلك، طلبت «فيفاندي» من البنك الألماني البحث عن مشترين لشركة الاتصالات البرازيلية GVT، رغم النمو الذي تحققه الشركة. وفيما يتعلق ب SFR فتجد المجموعة الفرنسية صعوبة في التفكير في تفويتها، وذلك بالعودة إلى وزنها داخل السوق الفرنسية. وكانت بنوك فرنسية اقترحت على مجموعة «فيفاندي» التخلص من بعض شركاتها، وعلى رأسها اتصالات المغرب، وتركيز أنشطتها في مجال الإعلام.