تعيينات وازنة في «مراقبة» اتصالات المغرب فيما انضم رئيس الإدارة الجماعية لمجموعة «فيفاندي» جون فرانسوا دوبوس إلى مجلس رقابة «اتصالات المغرب»، كشف مصدر وثيق الإطلاع عن تراجع أرباح «اتصالات المغرب»، خلال النصف الأول من السنة الجارية. وأفاد بلاغ لاتصالات المغرب، حصلت بيان اليوم على نسخة منه، أن مجلس الرقابة عين جون روني فوتور نائبا للرئيس، مع العلم أن هذا الأخير عضو في مجلس رقابة الفاعل الاتصالاتي الأول في المغرب، ورئيس مجلس مجموعة «فيفاندي». هذا وأقدم مجلس رقابة «اتصالات المغرب» على تعيينات وازنة، على مستوى بعض المناصب الإدارية، كمنصب المدير المالي والإداري. وكانت «فيفاندي» قد وضعت «اتصالات المغرب» في لائحة الشركات التي تعتزم المجموعة الفرنسية تفويتها، وتأتي اتصالات المغرب في الترتيب الخامس من حيث حجم رقم المعاملات، بعد كل من «SFR» و»كنال بلوس» و»يونفرسال» و»BLIZZARDACTIVISION»، وتأتي «GVT» البرازيلية في المؤخرة. ورغم أن رقم معاملات الشركة في البرازيل متواضع بالمقارنة مع اتصالات المغرب، إلا أن الفرنسيين لم يضعوها في لائحة الشركات التي ستفوت قريبا. وفي تطور لذلك، وبالتزامن مع التعيينات الجديدة، تستعد اتصالات المغرب لتسريح 800 أجير، في إطار المغادرة الطوعية التي رصدت لها الشركة 800 مليون درهم. إلى ذلك، كشفت «اتصالات المغرب» عن حصيلتها نصف السنوية، حيث تراجعت أرباحها بنسبة 4.7 في المائة، ورغم تحقيقها لنتائج جيدة في فروعها بمالي والغابون، موريتانيا وبوركينافاسو، إلا أن نتائجها بالمغرب أثرت بشكل كبير على الحصيلة العامة. وفي سياق ذي صلة، فقد تراجع رقم معاملات «اتصالات المغرب»، خلال النصف الأول من سنة 2012، حيث تراجع بنسبة 1 في المائة، وفي المغرب ب 5.3 في المائة، في حين ارتفع عدد زبناء الشركة فيما يتعلق بخدمات الجيل الثالث (3G) بنسبة 71 في المائة، و(ADSL) ب 19.4 في المائة. وأرجعت اتصالات المغرب تراجع رقم معاملاتها وأرباحها في المغرب، إلى انخفاض أسعار المكالمات الهاتفية، وانتقال المغرب إلى الاحتساب بالثانية بدل الدقيقة، كما هو معمول به في عدد من دول العالم. وفيما تراجعت أرباح ونتائج «اتصالات المغرب» في المغرب، شهدت فروعها في القارة السمراء نتائج إيجابية، خاصة في مالي والغابون وبوركينافاسو.