أعلنت مجموعة فيفاندي الإعلامية، في تقرير أنشطتها السنوي، عن تحقيقها خلال السنة الماضية ارتفاعا في معدل أرباحها ناهز 8.4 في المائة، لتصل إلى 2.735 مليار أورو بفضل النتائج الجيدة لكل من كنال بلوس واتصالات المغرب التي تملك 53 في المائة من حصصها، رغم التراجع الذي سجلته النتيجة الصافية التي تراجعت بنسبة 0.8 في المائة قاربت 2.603 مليار أورو، أي بمجوع 2.23 أورو للسهم. وقررت فيفاندي، عملاق الترفيه والإعلام الأوروبي، توزيع ربيحة قدرها 1.40 أورو عن كل سهم سنة 2008، والتي ارتفعت قيمتها عما كانت عليه في 2007 بنسبة 7.7 في المائة، مسجلة ارتفاعا بلغ 1.638 مليار أورو. وعلق جون بيرنار ليفي رئيس مجلس إدارة فيفاندي أن الشركة حققت الأهداف التي رسمتها بداية سنة 2008 رغم الصعوبات التي واجهتها مستفيدة من دينامية فروعها. يعدد المراقبون نقاط قوة فيفاندي في حصولها على أصول شركات تشهد طفرة نمو هائلة مثل اتصالات المغرب وفيفاندي ألعاب، مستفيدة من عدم تعرضها نسبيا للانكماش بسبب الظرفية الاقتصادية العالمية بفضل ضعف تعرضها للقطاعات الدورية مثل الإشهار، وتظل الاشتراكات أهم نشاط استثماري لفيفاندي في مختلف الفروع. وكانت اتصالات المغرب قد أعلنت في وقت سابق عن تسجيلها عام 2008 نموا في الأرباح الصافية بلغت نسبته 18.5 في المائة، مقارنة مع النمو المسجل سنة 2007، مما رفع رقم المعاملات إلى 29.5 مليار درهم، أي بارتفاع بلغ 7.2 في المائة. واستقرت الوضعية المحاسباتية والمالية الصافية المعززة للمجموعة خلال سنة 2008 عند حوالي 376 مليون درهم، مقابل 1.5 مليار درهم نهاية 2007 .