كتبت اليومية الاقتصادية الفرنسية «لزيكو»، أول أمس الثلاثاء، أن «اتصالات المغرب» الفاعل في مجال الاتصالات أصبح، من خلال هامش استغلال بلغ 5 .44 في المائة من المبيعات، الفرع التابع لمجموعة فيفاندي «الأكثر مردودية» متقدما على «كنال بلوس» و«إس إف إير». وأوضحت الصحيفة تحت عنوان «اتصالات المغرب تحظى بأهمية متزايدة لدى فيفاندي»أنه إذا كانت المجموعة الفرنسية تمتلك 53 في المائة من رأسمال هذه المؤسسة الفاعلة بالمملكة «فلأنها بالفعل ذات مردودية»، مسجلة في هذا السياق أن النتائج التي تم نشرها يوم الجمعة الماضي تؤكد ذلك مجددا. ولاحظ رئيس المجلس المديري ل«اتصالات المغرب» عبد السلام أحيزون أن رقم معاملات أكبر وأضخم مقاولة في المملكة، قد قفز بمعدل3 .8 في المائة ليصل إلى7 .6 مليار درهم (585 مليون أورو) خلال الثلاثة أشهر الأولى من السنة الجارية. وبحسب اليومية، التي لاحظت أن «اتصالات المغرب» حققت22 في المائة من أرباح «فيفاندي» خلال السنة الفارطة، ونحو20 في المائة من قيمتها، فقد مكن هذا النمو الفاعل الوطني من تسجيل نتيجة عملية بقيمة1 .3 ملايير درهم. وأضافت أنها حققت «أول رسملة من نوعها ببورصة الدارالبيضاء بحجم7 .15 مليار أورو، أي بنفس حجم مجموعة (بويغز)». وأثارت الصحيفة الانتباه إلى أنه كما هو الشأن في عدد من البلدان الصاعدة فإن «مسؤولي اتصالات المغرب يعولون بالدرجة الأولى على ولع مواطنيهم بالهاتف المحمول، مشيرة إلى أنه بوجود7 .13 مليون منخرط، تمكن الفاعل المغربي من مضاعفة قاعدة زبنائه في ظرف ثلاث سنوات، وتبقى نسبة النمو خلال الإحدى عشرة سنة الأخيرة أعلى من 20 في المائة. وخلصت إلى أنه داخل هذه السوق المتنامية بشكل متسارع، فإن اتصالات المغرب تستحوذ على حصة الأسد بنسبة 4 .66 في المائة من سوق الاتصالات.