كتبت اليومية الاقتصادية الفرنسية (لاتريبيون)، الصادرة، يوم السبت المنصرم، أن الفاعل الفرنسي في مجال الهاتف المحمول "إيس إف إر" أعاد شراء الفاعل المغربي- الفرنسي في مجال الشبكة الافتراضية للهواتف المحمولة "موبيسيد". وأوضحت الصحيفة أن "موبيسيد" فرنسا، التي تستهدف الجالية المغاربية، التي يقدر عددها بأزيد من خمسة ملايين بفرنسا، أعيد شراؤها من قبل "إيس إف إر"، التي كانت تمتلك من قبل 16 في المائة منها. وإلى جانب (إيس إف إر) الفاعل الفرنسي الثاني في مجال الهاتف المحمول، فإن كلا من اتصالات المغرب والمجموعة المغربية "سهم" يساهمان على التوالي في "موبيسيد" بنسبة 66 في المائة و18 في المائة في رأسمالها. ولاحظت الصحيفة من جهة أخرى، أن اتصالات المغرب الشركة الشقيقة ل "إيس إف إر"داخل مجموعة (فيفاندي)، قررت مع ذلك الحفاظ بالفرع البلجيكي ل (موبيسيد) التي تمتلك 100 في المائة من رأسماله والذي يلقى نجاحا تجاريا كبيرا. وكانت اتصالات المغرب قامت بفتح فرع جديد للشركة في فرنسا تحت اسم موبيسيد في مطلع دجنبر 2006. بهدف استهداف الشركة الزبناء الفرنسيين الذين يتصلون بالمغرب والجزائر وتونس. وتعهدت موبيسيد بعرض أرخص الأسعار للمنطقة لزبناء الدفع المسبق بفرض أسعار مماثلة للاتصال الداخلي. وسيجري توفير خدمة الزبناء باللغتين العربية والفرنسية في مركز اتصال بطاقم 30 موظفا انطلاقا من شركتها التابعة لساهام "فون أسيستانس". اتصالات المغرب تملكها فيفاندي والحكومة المغربية. (فوربس، ماروك أي تي). وحققت "موبيسيد" في متم شهر مارس من السنة الجارية رقم معاملات إجمالي بقيمة 46 مليون درهم بحظيرة نشيطة بلغت143 ألف زبون. يذكر أن مجموعة اتصالات المغرب حققت خلال الفصل الأول من سنة 2009 رقم معاملات مدعم يناهز ب 129 .7 ملايير درهم ونتيجة عملية مدعمة بقيمة 3.188 ملايير درهم، أي بارتفاع بلغ على التوالي 4.2 في المائة و7.2 في المائة، مقارنة مع الفترة ذاتها من السنة المنصرمة. وأفاد بلاغ لاتصالات المغرب أن هذه النتائج تعزى إلى الأداءات الجيدة المسجلة، سواء في المغرب أو على مستوى فروع المجموعة. وأضاف المصدر ذاته، أن مجموع الأنشطة بالمغرب حققت خلال الفصل الأول من السنة الجارية رقم معاملات صاف بلغ حوالي 136 .6 ملايير درهم، أي بارتفاع بنسبة 1 في المائة.