أحال قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالرباط أمس الإثنين مجموعة متكونة من 06 طلبة صحراويين كانوا قد تعرضوا للاعتقال بعد الاحتجاجات و المواجهات التي عقبت مقتل الطالب المنحدر من مدينة أسا بالجنوب المغربي « حمادي هباد » بالقرب من الحي الجامعي السويسي بالعاصمة. والطلبة الذين تم وضعهم رهن الإعتقال الإحتياطي هم« إبراهيم الشليح » و « مسعد سليما » و «سعيد اعبيليل » و « الحبيب المنصوري» و « أحمد أيوب » و «براك محمد »، فيما أفرج عن مجموعة متكونة من 07 طلبة من ضمنهم 03 طالبات على إثر اعتصام العديد من الطلبة أمام المقر المركزي لولاية الأمن بالرباط . وقد حدد قاضي التحقيق تاريخ العاشر من الشهر المقبل كموعد للشروع في التحقيق التفصيلي مع المعتقلين.
يشار أن الشرطة قد أوقفت الجمعة المنصرم 12 طالبا صحراويا ضمنهم طالبات، وأخلي سبيل ستة طلبة ووضع الآخرون تحت الحراسة النظرية في انتظار تقديمهم إلى النيابة العامة، وقد وجهت إليهم تهم تخريب منشآت عمومية، وذلك مباشرة بعد أعمال العنف والتخريب وإتلاف الممتلكات التي وقعت بعد وفاة الطالب هباد حمادي ( 25 سنة) الطالب في كلية الحقوق بسلا ، والذي تعرض لطعنة سكين على مستوى القلب ليلة الخميس الجمعة بمدينة العرفان في الرباط، فيما أصيب زميله بوجمعة بوتميت على مستوى الوجه،وتم اعتقال الطالب المعتدي بمسقط رأسه بالقنيطرة
يذكر أن منتخبو وشيوخ وأعيان وأطر وفعاليات قبائل أيت أوسى التي ينحدر منها الضحية طالبوا «بفتح تحقيق عاجل ونزيه لمعرفة ملابسات مقتل أحد أبنائها المسمى «هباد حمادي» مساء الخميس الماضي بالحرم الجامعي بالرباط»، ودعت ل«إطلاق سراح الطلبة الصحراويين المعتقلين على خلفية أحداث الرباط الأخيرة فورا دون قيد أو شرط