خرج الطلبة الصحراويين صبيحة يوم الثلاثاء 26 أبريل 2011 أمام الحي الجامعي السويسي الثاني بالرباط في حلقية حاشدة بعد قراءة الفاتحة ترحما على روح الراحل *هباد حمادي* الذي تعرض لطعنة سكين قاتلة وهو برفقة الطالب*بوجمعة بوتميت* الذي مازال يعاني من إصابة بالغة على مستوى الوجه. وقد شهدت الحلقية مشاركة العديد من الفصائل الطلابية المغربية، هذا التلاحم الذي أفسد كل مخططات المخزن الذي سخر المشهد الإعلامي لتزييف الوقائع و تشويه صورة الطالب الصحراوي وإحداث نوع من التفرقة وتكريس لسياسة الحقد والكراهية من طرف الشعب المغربي ,وفي محاولة منه لإقبار قضية إغتيال الطالب *هباد حمادي* ولإقبار الإنتهاكات الجسيمة أيضا لحقوق الإنسان من خلال الإعتداءات الواضحة في حق الطالبات الصحراويات والإعتقالات التعسفية في حق طلبة صحراويين ما زالوا يقبعون وراء الزنازن. من جهة اخرى كشف الطلبة الصحراويين في بيان توضحي "توصلت صحراء بريس بنسخة منه" ان ماوقع يوم الجمعة الاخير من احداث تخريب وحرق لإرشيف الادارة وإختفاء الاقراص الصلبة لحواسبها يقف ورائها المدير ( محمد أولاد خيي) بإعتباره المستفيد الاول والاخير من حرق الارشيف واختفاء الاقراص الصلبة للحواسيب..,ومصلحته (يقول البيان ) طمس مافي الارشيف والاقراص الصلبة من أدلة عن الاختلاسات والتجاوزات التي قام بها طيلة فترة إدارته ,وفعله هدا كان حله الوحيد خاصة مع اقتراب قدوم لجنة للتحقيق...وأكبر دليل على تواطئه حضوره بعين المكان وطرد بعض الموظفين وبقاءه مع اخرين لتدبير الخطة واخفاء الحقيقة بحرق كل الادلة ضده واتهام الطلبة الصحراويين وهو مانجح فيه.