فجر البرلماني عبد العزيز افتاتي النائب عن حزب العدالة والتنمية الداعم الأول لحكومة عبد الإله بنكيران قنبلة من العيار الثقيل فقد اتهم الناب المثير للجدل صلاح الدين مزوار وزير الأقتصاد والمالية والأمين العام التجمع للأحرار بتلقيه 40 مليون كتعويضات تحت الطاولة أيام كان وزيرا للمالية بينما يضيف أفتاتي أن وزير المالية في الحكومة الملتحية لا يحصل سوى على 5 ملايين، اتهام البيجيدي للمسؤول الأول عن الأحرار حول مجلس النواب إلى ساحة من الملاسنات بين النواب الإسلاميين والأحرار، مما أدى إلى رفع الجلسة للتشاور وتهدئة الخواطر، استدركها عبد الله بوانو بتقديم اعتذار علني باسم إخوان بنكيران وسحب كلام أفتاتي. وفي أول ردة فعل على ذلك، امتنع فريق التجمع الوطني للأحرار في جلسة اليوم ( الإثنين 11 يوينو 2012) بقبة البرلمان الخاصة بالأسئلة الشفوية، عن طرحها إلى غاية فتح تحقيق في ما قاله النائب أفتاتي عن العدالة والتنمية والذي اتهم وزير المالية السابق بأخد أموال " تحت الطاولة " وقدر القيمة التي اعتبرها رشوة ب40 مليون دون ذكر " واش سنتيم أولا درهم '' .
فريق التجمع الوطني للأحرار إنسحب كما تابعت " كود " من الجلسة وقال أحد نوابه " إما يجيب لنا نائب الدلائل باش نعرفوا أن رئيس حزبنا شفار أولا النائب يوجد نفسه للمحاكمة " . وقد ظهر النائب الملتحي مرتبكا بعد اسثئناف الجلسة وأراد أن يبرر كلامه لكن فرق الأغلبية منعته من ذلك، وطالب فرقيق الحمامة بفتح تحقيق عوض التبرير