وضع عبد العزيز أفتاتي، برلماني العدالة والتنمية، أول أمس بمجلس النواب، صلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار في ورطة حقيقة عندما اتهمه بتقاضي 40 مليون سنتيم تحت الطاولة. وقال أفتاتي في هذا السياق خلال تعقيبه على جواب نجيب بوليف، الوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة. «إن وزير المالية الحالي نزار بركة يتقاضى حوالي 5 ملايين سنتيم في حين أن وزير سابق يتقاضى 40 مليون سنتيم من تحت الطاولة»، في إشارة إلى مزوار. واضطر فريق التجمع الوطني للأحرار إلى الانسحاب من الجلسة احتجاجا على اتهامات أفتاتي، قبل أن يطالبوا بفتح بفتح تحقيق قضائي حول هذه الاتهامات. تدخل أفتاتي أثار احتجاج المعارضة، وهو ما دفع شرفات أفيلال، رئيسة الجلسة، إلى رفعها. وردد نواب العدالة والتنمية شعار «الشعب يريد إسقاط الفساد»، في حين رد عليهم بعض أعضاء الفريق الاشتراكي بشعار «الشعب يريد إسقاط الزيادة».