على غير عادته تحول حى لعلاوة الى فضاء لتجمع المعربدين والسكارى بعدما عرف استقرارا أمنيا طيلة السنوات الفارطة وحصراً منذ تأسيس مفوضية الشرطة بالمدينة،ويرجع ذلك الى غياب دوريات أمنية ليلية قادرة على ردع هذه السلوكيات الشاذة،الأمر الذى جعل السكان، يُعانون الأمرين، من هذا المشكل الذى استفحل بشكل كبير فى الآونة الاخيرة ،خصوصا بعدما اكتشف هؤلاء المنحرفون فضاءات محددة، جعلوا منها أماكن مفضلة للسكر والعربدة وتتمثل اساسا فى الجيوب السكنية العشوائية التى ظهرت فى الآونة الاخيرة داخل هذا الحى..وتجدر الإشارة الى ان أغلبية هؤلاء يتحركون بكل حرية يوميا بين الأزقة مُرددين كلاما نابيا لا يحترم اخلاقيات الأسر ولا يفسح المجال لأفراد الاسرة الواحدة للجلوس فى فضاء واحد ،كما لا يتركون مجالا لأى كان للتدخل من اجل منعهم من ممارسة رغاباتهم لانهم غالبا مايكونون مزودين بأسلحة بيضاء او على شكل جماعات يصعب على العائلة الواحدة الوقوف فى وجههم..وماأعتقد ان هذا المكان سيعود الى سابق وضعه دون تدخل دوريات أمنية عاجلة لأن اغلب الناس لحدالساعة لم يستطيعوا التدخل سواء لذى السلطات المحلية او لذى مفوضية الشرطة، لتقديم شكايات فى الموضوع، لأنهم يعلمون مُسبقا عواقب هذا الفعل اذا لم تتدخل عناصر الأمن فى الوقت المحدد .فكثير من هؤلاء على حد تصريح العديد منهم سبق وان تعرض للسب والشتم والرجم بالحجر لمجرد انه حاول التدخل فى شؤون هؤلاء المنحرفين.، فمابالك اذا سمعوا انه تقدم بشكوى ضدهم...وعليه إن الوضع لا يزيد إلا استفحالا ، وباسم ساكنة حى الهدى وحى الصفا، نُطالب الجهات المعنية،يقول أحد المتضررين، بالتدخل الفورى للحد من معاناتنا ،كما نطالب رئيس مفوضية الشرطة بضرورة اعطاء أوامره لعناصر الأمن من أجل خلق دوريات أمنية تجوب هذه الأزقة بشكل مستمر وفى وقت متأخر من الليل وخاصة فى المناطق المظلمة حيث يتعسكر هؤلاء المجرمون .