تدور في الأوساط الفرنسية أخبار تفيد بعزم الرئيس السابق نيكولا ساركوزي بالتقدم لرئاسيات 2017، حسب ما أسر به هذا الأخير لمدير حملت برونو لومير. وأضافت صحيفة "لو كانار أونشيني" أن مدير الحملة السابقة التقى بساركوزي وقال له " حسب الوضعية الكارثية التي من المحتمل أن تغوص فيها فرنسا في الخمس سنوات القادمة، فليس لي خيار في 2017 إلا الترشح من جديد، السؤال ليس هو هل بإمكاني العودة للرئاسة، لكن إذا ما حصل ذلك فسأقبل التحدي". وتبقى مسألة عودة نيكولا ساركوزي إلى الحكم معلقة، رغم أن مناضلي اليمين يتمنون عودة ساركوزي.