دخل القيادي بحزب العدالة والتنمية، نجيب بوليف، على خط تصريحات بنكيران الآخيرة التي اعتبرها خصوم الحزب مسيئة للملك محمد السادس ولشعوب الدول الإفريقية خلال كلمة ألقاها أمام نقابيو « البيجيدي » بالمعمورة، بحيث أوضح من خلال إطلالته على متابعيه على فيسبوك التي يطلق عليها إسم « حديث الثلاثاء » أنه « خلال فترة ليست بالقصيرة، يحاول البعض ، وخاصة من الجسم الصحفي، الايقاع بين مؤسسات الدولة، أو بين المسؤولين من أحزاب مختلفة… « ، مشيرا على نفس التدوينة أن « مناسبة هذا الكلام ما راج مؤخرا بعد كلمة ذ عبد الاله بنكيران في لقاء حزبي، حيث عوض أن يبحث الذين يتتبعون الهفوات عن النقاط الإيجابية في الكلمة أعطوا لأنفسهم الحق في محاولة الايقاع بين بنكيران والمؤسسة الملكية!!! »، وفق تعبيره. وتابع بوليف أن هذا الكلام يأتي أيضا في سياق « الاتصالات التي لا تفتر بي من طرف الصحفيين في قضية التأمين حول أسعار النفط!!! يقولون لي تقريبا بلسان واحد إن السيد اخنوش يتهمك!!! ويقولون ان السيد اخنوش وقع سرا!!! »، موضحا أن هؤلاء « يودون أن انفعل وأن أرد بما يوتر العلاقة ويجعل مسؤولين في حزبين يتفاوضون حاليا حول تشكيل الحكومة يتبادلون التهم ويضرب بعضهم بعضا!!! ». وكشف قيادي « البيجيدي » أن السؤال العريض الذي يطرح نفسه على صلة بهذا الموضوع هو: « هؤلاء الذين يريدون الايقاع بين الأطراف، ما هي مصلحتهم الحقيقية؟؟؟ وهل يبحثون على أن يقع الجفاء وتنقطع حبال المودة والتواصل….!!!!؟؟؟؟ماذا يريدون لهذا الوطن؟؟؟وهم الذين يتباكون على تعطل تشكيل الحكومة وعلى عدم التنازل وعلى…. ». وأضاف بوليف بالحرف: « يزداد يقيني يوما بعد يوم أن هناك من يبحث في هذا الوطن على أن هناك من لا يريد الخير لهذا الوطن، ويتمنى أن يراه يتقهقر للوراء…. « ، مخاطبا الجهات التي تحاول الإيقاع بين بنكيران والملك بالقول: « نقول لهؤلاء، لن يحصل ما تتمنونه!!! فعقلاء البلد سينتصرون، والبؤساء سيندحرون…والحكومة ستتشكل، والحقيقة ستتجلى.. »، على حد تعبيره.