استعان محمد بوليف، القيادي في حزب العدالة والتنمية، بقصة التلميذ والمعلم، لتفسير ما يقع مع رئيس الحكومة المعين عبد الإله ابن كيران، عن حزب العدالة والتنمية، وأحزاب التجمع الوطني للأحرار، والحركة الشعبية، والاتحاد الدستوري، والاتحاد الاشتراكي. وكتب بوليف في صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، صباح اليوم الاثنين: "سأل معلم تلميذا نجيبا في قسمه: عام 2011، حصل شخص نافذ على أربع مجموعات من الأصوات، عددها كالتالي: 52, 39, 32, 23.ما هو عدد الأصوات؟ : فأجاب التلميذ بكل تلقائية: 146.. فسأله المعلم: هل 146 أصغر أم أكبر من 107؟ نظرا إلى نجابة التلميذ ظن أن المعلم يتهكم عليه؛ فقال له: بالتأكيد، تعلمنا منذ الصغر أن 107 من 146". وأضاف في التدوينة ذاتها: "شخص نافذ آخر حصل عام 2016، على أربع مجموعات من الأصوات، أقل بكثير مما تم عام 2011، نظرا إلى أنه لم يحسّن التدبير، وهي كالتالي: 37, و27, و20, و19.. برهن بكل البراهين الممكنة أن مجموع هذه الأصوات (103 لعلمك) أكبر من 125.. حاول التلميذ النجيب البرهنة، وحاول مع زملائه، ومحيطه ليجد الدليل البرهاني، لأنه ربما لم يفهم شيئا ما يجري في الكواليس". وتابع بوليف قصته: "ولما لم يستطع البرهنة، قال للمعلم: Chapeau أستاذ.. هذا الأمر صعب علي…ولم تنفع معه نجابتي… انتهى الكلام". وأنهى بوليف حديثه ب"chapeau ابن كيران". وأعلن رئيس الحكومة المعين، عبد الإله بنكيران، وقف المشاورات مع أخنوش والعنصر، وذلك حسب بلاغ رسمي، أصدره، مساء أمس الأحد. وجاء في نص البلاغ، الموقع شخصيا، بإسم ابن كيران :"بما أن المنطق يقتضي أن يكون لكل سؤال جوابا، وبما أن السؤال الذي وجهتُه للسيد عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار يوم الأربعاء 4 يناير 2017 حول رغبته من عدمها في المشاركة في الحكومة، التي عينني جلالة الملك يوم الإثنين 10 أكتوبر 2016 رئيسا لها وكلفني بتشكيلها، وهو السؤال الذي وعدني بالإجابة عنه بعد يومين، وهو الأمر الذي لم يفعل وفَضَّل أن يجيبني عبر بلاغ خطه مع أحزاب أخرى منها حزبان لم أطرح عليهما أي سؤال.. فإنني أستخلص أنه في وضع لا يملك معه أن يجيبني وهو ما لا يمكن للمفاوضات أن تستمر معه حول تشكيل الحكومة". وأضاف في معرض البلاغ :"إنه وبهذا يكون معه قد انتهى الكلام، ونفس الشيء يقال عن السيد امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية.. انتهى الكلام".