كشف مصدر مطلع أن مصالح الأمن بمراكش تبحث عن المرأة التي اتهمها القيادي في الحزب الاشتراكي الموحد حميد مجدي، بدس كمية من المخدرات في سيارته، مضيفا أن الأجهزة الأمنية حصلت على صورة المرأة رفقة مجدي، بينما كان يوصلها إلى مطار مراكش المنارة بعد أن أخبرته أنها متوجهة إلى الديار الفرنسية. وأكد المصدر ذاته أن المرأة المتهمة اتصلت هاتفيا قبل حوالي ثلاثة أشهر بمجدي على أساس أنها مناضلة حقوقية تنشط بفرنسا وتريد تنظيم قالفة تضامنية إلى ورزازات، وهو الأمر الذي حبذه مجدي، تقول "المساء" في عدد الثلاثاء 20 نوبنر الجاري، ثم تضيف أن المرأة اتصلت بمجدي خلال تواجده لزيارة عائلته بمدينة مراكش، وأصرت على رؤيته وعلى قيامه بإيصالها إلى المطار، حيث يشك أنها وضعت له المخدرات التي وجدتها الأجهزة الأمنية داخل سيارته.