تعيش مجموعة مدارس عكلة السدرة التابعة لنفوذ نيابة فكيك ببوعرفة، الجهة الشرقية، على إيقاع تجاوزات و خروقات لا تربوية بطلها مدير المجموعة. هذا المدير الدائم التغيب عن المجموعة و الذي تسبب في إهمال المؤسسة، التي تعرضت طوال السنتين الأخيرتين تاريخ التحاق المدير بالمجموعة لجملة من المشاكل، نذكر منها لا الحصر؛ تعرض المدرسة للسرقة و الإهمال، إصابة عدد من المتعلمين بداء اللشمانيا الخطير و انتشاره، تلكؤ المدير في جلب حصة المجموعة من الإطعام المدرسي وبالتالي قام حيث يدري أو لا على تشجيع ظاهرة الهدر المدرسي، و الحال أن متعلمي م/م عكلة السدرة يقطعون العشرات من الكيلومترات دون أن يستفيدوا من الإطعام المدرسي بسبب غياب المدير و تقصيره في خدمة أجيال الغد. الأخطر من هذا و داك هو إهمال مصالح الأطر التربوية و ضياع مصالحهم، و ذلك نتيجة عدم توصلهم بوثائقهم إلا بعد مضي شهرين أو يزيد بفعل غياب المدير الدائم عن أسوار المؤسسة.أضف إلى ذلك أن المدير يعمل على إرعاب وتهديد كل من يجرؤ على مسائلته أو استفساره... فبالرغم من المراسلات التي بعثت بها الأطر التربوية للنيابة الإقليمية، للوقوف على هذه التجاوزات التي يرتكبها المدير في حق المدرسة العمومية، لم تجد هذه المحاولات، كذلك دخلت النقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونفدرالية للشغل على الخط و قامت بمناقشة قضية عكلة السدرة مع النيابة الإقليمية، هذه الأخيرة لم تحرك ساكنا أمام مدير مجموعات عكلة السدرة و اعتبر المدير ذلك بمثابة تزكية ليعتو فسادا دون أدنى وازع أخلاقي. النتيجة هي استمرار مغادرة التلاميذ و الإحباط الذي دمر نفسية الأطر التربوية !!!