كنت في مقال سابق تحدثت عن الأوضاع التعليمية بم مدارس عكلة السدرة والحملة المسعورة لجهة نقابية تدعي النضال والدفاع عن المدرسة العمومية حامية بذلك خفافيشها التي تشتغل بالمجموعة المدرسية والتي تحاول بشتى الطرق عرقلة السير العادي للعملية التعليمية التعلمية بالمؤسسة،وحقيقة الأمر أنه يوجد أستاذ وحيد بالمجموعة يدعي على أنه مصلح أوضاع المؤسسة،لكن ما نسيه هذا المناضل بين قوسين أو ما تناساه أن نضاله الحقيقي مرتبط بقسمه ومتعلق بمجموع التلاميذ الذين يوجدون تحت رعايته وآخر عبقريات هذا المناضل هو اقتحامه لقسم استاذة تشتغل معه والهدف هو اجبارها على الاتيان بشهادة باطلة ضد السيد المدير،الشيء الذي رفضته الأستاذة وحررت بشأنه شكوى ضد هذا المناضل بين قوسين وفي انتظار أن تتحرك النيابة الاقليمية لاتخاذ الاجراءات اللازمة في حق هذا العنصر أختم بجرد مجموع الأخطاء المرتكبة من هذا العنصر: 1 تركه لقسمه في وقت عمل 2 اقتحام قسم أستاذة أثناء تأدية عملها 3 عرقلة السير العادي للدراسة بالمجموعة المدرسية 4 التفوه بكلمات لا تربوية في حق الأستاذة 5 الاعتداء على اختصاصات الغير. ------------------------------------------------------------------- التعاليق : 1 - الكاتب : --------------------------------------------------- اسمح لي في البداية أن أستعير مقولة جئت على ذكرها فيما أسميته أنت"مقالك السابق"، إذا كان بيتك زجاجي بل البلاستيكي يا أيها المتتبع . فكيف تتهم أسيادك و أولياء نعمتك. لا تتصور أن الأمور ستقف عند هذا الحد و انتظر ما سوف يجري قريبا جدا الملاحظ لما يكتب السيد المتتبع يستغرب كيف بشخص يدعي غيرته و حميته على مصير التلاميذ و هو نفسه يخرق القانون و يستغل أملاك الدولة للعبث بها. المقصود هنا أن صاحبنا يستغل الهاتف المحمول الذي سلمته الدولة من منطلق القرب و تسريع وثيرة العمل، فإذا به يستعمله لأغراض شخصية عن طريق تلقيه وشايات كاذبة من مدير مجموعة مدارس عكلة السدرة. هذا الأخير الذي وجد في صاحبنا المتتبع المتحدث الرسمي باسمه, كي يكون الأداة الإعلامية التي تحاول مغالطة النيابة و الرأي العام الجهوي و المحلي الذي يتتبع عن كثب مجريات الأحداث في واحدة من المؤسسات التي عرفت عدة أحداث و تجاوزات كان بطلها مدير المجموعة الذي أذاق الأطر التربوية من كل أطباق الإهانات و مختلف ألوان الغطرسة مستغلا صفته الإدارية حيث أراد تشييد مشروع جمهوريته.. فليعلم صاحبنا" المتتبع" أن النيابة تمتلك معلومات دقيقة عنه و عن طرق تحريضه لمدير المجموعة المذكورة؛ حتى لا يتصور نفسه بعيدا عن الأنظار. من يريد لوم الآخرين فعليه أن يبدأ بنفسه و على الباغي تدور الدوائر . أودعك يا متتبع