توصلت صحيفة الأستاذ ببيان من المكتب الإقليمي بجرسيف للنقابة الوطنية للتعليم cdt، هذا نصه: بدعوة من المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم cdt بجرسيف، اجتمع المجلس الإقليمي يوم الأحد 03 أكتوبر2010 بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل. وبعد الاستماع لعرض المكتب الاقليمي، فتح النقاش حول جل العمليات المواكبة للدخول المدرسي، نقاش تميز بتشخيص موضوعي للواقع التعليمي بجرسيف، مستحضرا دقة المرحلة وما تتميز به من هجمة شرسة على المدرسة العمومية خاصة، والإجهاز على الخدمات العمومية والاجتماعية بشكل عام، وبعد رصد ومناقشة أوضاع الشغيلة التعليمية، التي سجل أعضاء المجلس بخصوصها ملاحظات اعتبرت مؤشرا حقيقيا لاختلالات مفتعلة تروم الإجهاز على ما تبقى من الحقوق والمكتسبات والعودة بالتدبير التشاركي لطابعه التقليدي المتسم بالهشاشة والانحباس. وتأسيسا على ما سبق،فإن المجلس الاقليمي يعلن ما يلي: وطنيا: – يحتج بشدة على الوضع الكارثي الذي تعيشه المدرسة العمومية مع تطبيق المخطط ألاستعجالي المفروض، ويطالب الحكومة التدخل العاجل لإنقاذ الوضع والإسراع بإجراء ترقية استثنائية ابتداء من 2003، وتنفيذ مطالب نساء ورجال التعليم المادية والمعنوية. - يؤكد أن إصلاح التربية والتعليم ببلادنا،يُعد ضرورة وطنية وحاجة مجتمعية تروم التقدم والعدالة الاجتماعية والتنمية الشاملة، ويُحمل الوزارة الوصية والحكومة مسؤوليات تعثر الإصلاح. - يؤكد تضامنه المطلق والغير المشروط مع معتقلي النقابة الوطنية للتعليم باقليم بوعرفة، ويعتبر المحاكمة التي يتعرضون لها صورية، هدفها التضييق على العمل النقابي الجاد والمسؤول. محليا: – يثمن منهجية عمل ممثلي النقابة الوطنية للتعليم cdt داخل أشغال اللجنة المشتركة. - عدم الاكتراث أو حتى الرد على كل من خولت له نفسه التجني عل النقابة الوطنية للتعليمcdt لتشبثها في إطار تدبيرها للجانب الاستحقاقي والحقوقي للشغيلة التعليمية بالمساطر والمعايير ذات المرجعية القانونية وعدم انزياحها وراء الملفات الشخصية. - التشبت بحماية حقوق ومكتسبات الشغيلة التعليمية والدفاع عن المدرسة الوطنية العمومية وكشف كل المؤامرات التي تحاك ضدها، ويؤكد التزامه بكل المبادرات النضالية التصحيحية البعيدة عن أساليب المساومة والاسترزاق. - المتابعة الدقيقة لكل العمليات المتعلقة بالدخول المدرسي والضرب بقوة على يد كل من يحاول العبث بمصلحة الشغيلة التعليمية والمتاجرة في أوضاعها:( تفييض من لا يستحق التفييض، الأقسام المدمجة الممنوحة والمشروطة، تكاليف خارج المساطر، الموظفون الأشباح المتستر عليهم...) - مطالبة السيد النائب الاقليمي التراجع عن بعض التكاليف الإدارية الخارجة عن المساطر القانونية، والمؤسسة على المغالطات والمعطيات الخاطئة، والتي تضرب في العمق مبدأ تكافؤ الفرص بين المتنافسين. - دعوة النيابة الاقليمية لبذل مجهود استثنائي، وتحمل مسؤوليتها في تجويد التعليم بالإقليم بمطالبة الجهات المختصة بتعيين موارد بشرية إضافية،للتمكن من سد الخصاص وفك الاكتظاظ المهول بمختلف الأسلاك التعليمية. - تخصيص مناصب بالوسط الحضري للتباري عليها وفق الاستحقاق، اعتبارا للشروط الموضوعية التي أفرزتها البنية التربوية، نتيجة الاكتظاظ والخصاص الطارئ.. وإجراء حركة محلية حقيقية عادلة مناصفة بين الملفات العادية والالتحاقات، مع أخذ الملفات الصحية والاجتماعية بعين الاعتبار. - تنديده بمنطق الوصاية والحجر الذي تحاول بنود المخطط الاستعجالي تطبيقه على تلامذة وتلميذات في مقتبل العمر بالمستوى التحضيري، ومحاولة تجريب التعليم الأصيل بمدرسة علال بن عبد الله و مدرسة الشويبير. والمجلس الاقليمي إذ يثير الانتباه إلى ترهل الوضع التعليمي بالاقليم نتيجة الاختلالات المتعددة المصادر،يعلن استعداد النقابة الوطنية للتعليم cdt احتضان كافة المبادرات المؤسسة على مرجعية محاربة الفساد وتقديم البدائل الممكنة لإخراج القطاع محليا مما هو عليه، كما ينبه إلى خطورة إفراغ العمل النقابي من قيمه النبيلة وتحويله لخدمة التوجهات والقضايا الخاصة الضيقة. جرسيف في: 13 أكتوبر 2010 عن المجلس الإقليمي