تصريحات للقيادات الميدانية والجهوية للاتحاد والجامعات القطاعية التابعة له. جامع المعتصم : السلوك الذي قام به المعطي يريد أن يعيدنا إلى الفترات التي كانت تفرض القيادات نفسها بطريقة غير ديموقراطية. محمد يتيم (الكاتب العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب): جهات بولاية الرباط دخلت على الخط وتسعى إلى اللعب على الخلاف. حقيقة ما جرى بين مؤتمر الشرعية ومؤتمر انتحال الصفة قالت القيادات الوطنية والجهوية والمحلية للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب إن وضع النقابة وقطاعاتها مستقر رغم التشويش الصادر من بعض أعضاء الاتحاد الذين رسبوا انتخابيا وديموقراطيا في المؤتمر الوطني الرابع للجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنعقد ببوزنيقة في ماي المنصرم، هذه القلة سبق أن تم فصلها من جامعة التعليم ومن الاتحاد لإخلالها بالقانونين الأساسي والداخلي خصوصا بعد أن بعد أن قامت بتزوير مجلس وطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم ونصبت المعطي كاتبا عاما، وبعد فشل هذه الخطوة ميدانيا لجأت هذه القلة إلى ما وصف ب انتحال صفة وسرقة موصوفة لإرادة المناضلين وذلك بادعاء عقد مؤتمر استثنائي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب يوم 19 شتنبر المنصرم بالمحمدية ، أعلن فيه عن تنصيب عبد السلام المتعطي كاتبا عاما في مؤتمر غريب .. واستغرب محمد يتيم الكاتب العام للاتحاد الوطني للشتغل بالمغرب لجوء بعض الجهات في ولاية الرباط إلى توظيف الخلاف وسعيها إلى توسيع شقته، حيث سلمت في البداية وصلا لعبد السلام المعطي بصفته كاتبا عاما للجامعة الوطنية لموظفي التعليم المستقلة عن أي مركزية نقابية، كما سلمته وصلا باسم تجديد المكتب الوطني للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب وذلك في ظرف 24 إلى 48 ساعة من وضعه الملف لدى الولاية. في حين أن المكتب الوطني للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بقيادة محمد يتيم لم يتوصل بالوصل إلا بعد مرور خمسة أشهر من إيداعه للملف، كما أن هناك نقابات لم تتوصل بالوصل رغم مرور سنتين على وضعها للملف القانوني بولاية الرباط. العناصر الخارجة عن الشرعية وبعد الفشل في استقطاب أو التأثير في قواعد الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بادرت إلى إقحام حركة التوحيد والإصلاح وحزب العدالة والتنمية في الموضوع واتهام المؤسستين بالتدخل في الشؤون الداخلية للنقابة وهو ما ينفيه جملة وتفصيلا قيادات هاتين المؤسستين. هذا الملف يتطرق لتفاصيل ما جرى بين مؤتمر الشرعية ومؤتمر انتحال صفة ويسترجع أحداث ومجريات مؤتمر الجامعة الوطنية للتعليم، ومسار العناصر الخارجة عن الشرعية. كرونولوجيا الأحداث 01 و11 ابريل 2010 انعقاد المؤتمر الوطني للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب وانتخاب محمد يتيم كاتبا عاما بنسبة أصوات فاقت 87% .وقد أشاد الحاج المعطي بنتائج المؤتمر فور الإعلان عنها. 13 أبريل 2010 عبدالسلام المعطي يصرح عقب انتهاء المؤتمر ليومية التجديد ويؤكد على أن المؤتمر الوطني الخامس مر في أجواء ديمقراطية وشفافة، انظر مقتطف من المقال: ...عبر كل مؤتمر عن وجهة نظره بكل حرية من النقد إلى التجريح الخفيف ثم التداول الحقيقي المبني على معطيات وتقديرات معينة، وقد تم الحسم في انتخاب الكاتب الوطني وفق مسطرة متفق عليها مسبقا، إذ تم التصويت السري في كل المراحل في صناديق زجاجية أعدت لهذا الغرض . 25 أبريل 2010 انعقاد المجلس الوطني للاتحاد وانتخاب نائبي الكاتب العام للاتحاد وهما عبدالإلاه الحلوطي وعبدالصمد مريمي وأعضاء المكتب الوطني الجديد وهم، عبدالقادرطرفاي،عبدالله عطاش ،عبدالعزيز اليوسفي،محمد رماش،عبدالإلاه دحمان،فاطمة بلحسن،محمد حراتي،سعيد سمين، عبدالمجيد العمري،عبدالعزيز الطاشي،محمد البشير العبدلاوي،عبدالرحمان الهاشي،نورالدين الهادي،عبدالله بوانو،وقد حضر عبد السلام المعطي دورة المجلس الوطني المذكورة. 12 و13 ماي 2010 انعقاد المؤتمر الوطني الرابع للجامعة الوطنية لموظفي التعليم وانتخاب عبدالإلاه الحلوطي كاتبا عاما بما مجموعه 213 صوتا مقابل 172 للكاتب العام السابق عبدالسلام المعطي. 17 ماي 2010 يومية التجديد تنشر على صدر صفحتها الأولى خبر انتخاب عبدالإلاه الحلوطي كاتبا عاما للجامعة الوطنية لموظفي التعليم خلفا لعبدالسلام المعطي.كما تم نشر الخبر في يوميتي المساء(ص 3) وأخبار اليوم المغربية(ص 1). 18 ماي 2010 عبدالسلام المعطي يصدر بلاغا بصفته كاتبا عاما للجامعة الوطنية لموظفي التعليم التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب تشبث من خلاله بصفة الكاتب العام ويطعن في نتائج المؤتمر. 81 ماي2010 عبدالسلام المعطي يوجه مراسلة إلى الكتاب الجهويبن والإقليميين والمحليين للجامعة وباقي أعضاء هذه المكاتب طالبهم بعدم التعامل مع أي وثيقة أو مراسلة تصدر باسم الجامعة الوطنية لموظفي التعليم لا تحمل توقيعه،كما أعلن فيها مواصلة أعضاء المكتب الوطني للجامعة بقيادة المعطي أداء مهامه بشكل طبيعي إلى حين انعقاد مؤتمر شرعي مما أثار استنكار هذه المكاتب . 19 ماي 2010 كاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي السيدة لطيفة العبيدة تهنئ عبدالإلاه الحلوطي بعد انتخابه كاتبا عاما للجامعة الوطنية لموظفي التعليم خلفا لعبدالسلام المعطي. 52 ماي 2010 عبدالسلام المعطي ينتحل صفة الكاتب العام،ويعقد لقاء ما سمي بالمكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب ويصدر بيانا موقعا باسمه . 28 ماي 2010 المحكمة الابتدائية بسلا ترفض دعوتين قضائيتين رفعها عبد السلام المعطي ضد كل من الكاتب العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب محمد يتيم والكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم عبدالإلاه الحلوطي من أجل إيقاف أشغال المجلس الوطني للجامعة وإلغاء نتائج المؤتمر الوطني الرابع للجامعة. 29 ماي 2010 إصدار بيان مراكش موقع من طرف عبدالسلام المعطي وبخاتم الجامعة الوطنية لموظفي التعليم حيث تم الإعلان عن عقد دورة المجلس الوطني للجامعة وفك الارتباط بنقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، واعتبروا الجامعة الوطنية لموظفي التعليم التي تتوفر على الوثائق القانونية الحالية المسلمة للكاتب العام الوطني عبدالسلام المعطي هي القيادة الشرعية للجامعة. 30 ماي 2010 انعقاد المجلس الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب برئاسة عبدالإلاه الحلوطي بسلا، وحضور أزيد من 200 عضو من أصل ,225 كما حضر الدورة كل من عبدالسلام المعطي،محمد البرودي،سعيد مندريس،أحمد دكار،إدريس مزيوي،الذين تقرر فصلهم لاحقا، من الجامعة بتاريخ 3 يونيو 2010 ومن الاتحاد بتاريخ 10 يونيو ,2010 وآخرون ، وقد حاول هؤلاء مدعومين من طرف بعض العناصر التي لا علاقة لها بعضوية المجلس الوطني نسف دورة المجلس الوطني المذكورة ولما فشلت انصرفت دون أن تؤثر على مجريات الدورة حيث تم انتخاب نائبي الكاتب العام وأعضاء المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم . 30 ماي 2010 المجلس الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم(ا.و.ش.م) يصدر بلاغا أعلن فيه عن نتائج انتخاب كل من عبدالله عطاش نائبا أولا وعبد الإلاه دحمان نائبا ثانيا وكل من محمد ازويتن،عبدالله صمايو،عبدالعالي الخالدي،خالد السطي،محمد دحمان، حسن الصايم،الطيب البقالي، محمد المتقن، ادريس المغلشي،محمد التايكي، مصطفى مرشد،مينة صغور، محمد اللويز،مصطفى العلوي،ورحمة بنور أعضاء بالمكتب الوطني. 3 يونيو 2010 انعقاد أول اجتماع للمكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم برئاسة عبدالإلاه الحلوطي حيث تم الرد على بيان مراكش، وقرر بناء على مقتضيات القانونين الداخلي والأساسي للنقابة والخروقات الجسيمة والإساءة المتكررة للمنظمة من طرف الآتية أسماؤهمعبدالسلام المعطي،سعيد مندريس،محمد البرودي،أحمد دكار،إدريس مزيوي فضلا عن إعلان هؤلاء في ما أسموه بيان مراكش بتاريخ 29ماي2010 عن فك ارتباطهم بالاتحاد الوطني للشغل بالمغرب الذي تعتبر الجامعة الوطنية لموظفي التعليم جزء لا يتجزأ منه،يقرر:تجريد الأشخاص المذكورة أسماؤهم من عضوية الجامعة الوطنية لموفي التعليم وأن هؤلاء لا يمثلون الجامعة ولا يجوز لهم أن يتكلموا باسمها. 10 يونيو 2010 المكتب الوطني للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب يصدر بلاغا ذكر فيه بالخروقات الجسيمة للكاتب العام السابق للجامعة عبدالسلام المعطي ويصادق على قرار تجريد المفصولين الخمسة من عضوية الاتحاد وجميع أجهزته.مؤكدا حقه في المتابعة القضائية والقانونية للأشخاص المذكورين بتهمة انتحال صفات ليست لهم وبتهمة قرصنة اسم منظمة بناء على قرار صادر عن اجتماع غير قانوني سمي زورا وبهتانا ب المجلس الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، كما حمل البلاغ سلطات ولاية الرباط مسؤولية أي تزكية للاعتداء على الشرعية كما عبر عنها المؤتمر الوطني الرابع للجامعة وتسليم وصل عن إيداع مكتب مؤسس بطريقة غير قانونية،وجدد التأكيد على أن الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم هو ذ عبدالإلاه الحلوطي المنتخب بطريقة شرعية وديمقراطية وهو الممثل الوحيد لدى السلطات المختصة. 19 يونيو 2010 انعقاد اللجنة الإدارية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بحضور الجهات الستة عشر والمتفرغين وأعضاء المكتب الوطني للجامعة حيث جددت اللجنة تشبثها بنتائج المؤتمر الوطني الرابع للجامعة واستنكرت قرصنة اسم الجامعة من طرف الكاتب العام السابق. 29 يونيو 2010 وزارة التربية الوطنية توجه دعوة للنقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية حيث ترأست الاجتماع السيدة كاتبة الدولة لطيفة العبيدة،وحضر الاجتماع ذ عبدالإلاه الحلوطي بصفته كاتبا عاما للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، حيث جددت السيدة الوزيرة تهنئتها له إثرانتخابه كاتبا عاما للجامعة الوطنية لموظفي التعليم وشكرت عبدالسلام المعطي على عطائه في الفترة السابقة التي تولى فيها الكتابة العامة للجامعة. 9 يوليوز 2010 الجامعة الوطنية لموظفي التعليم تراسل وزارة التربية الوطنية وتضع بالوزارة 79 تصريحا موقعا من طرف أعضاء اللجان الثنائية الذين أعلنوا تشبثهم بالانتماء إلى الجامعة التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب. 8 شتنبر 2010 الكتابة الوطنية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب تصدر بلاغا شديد اللهجة استنكرت فيه استمرار الحديث باسم الجامعة الوطنية لموظفي التعليم من طرف بعض العناصر المفصولة من الجامعة ومن الاتحاد، وسجلت تساهلا غير مفهوم لبعض مسؤولي المصالح الخارجية للوزارة للوزارة مع قلة من الأشخاص الذين لم يعودوا يمثلون حتى أنفسهم ، محملا الوزارة مسؤولية التوتر الحاصل نتيجة عرقلة عمل بعض اللجان المشتركة، ونبه البلاغ الوزارة إلى ضرورة الحسم بتأكيد شرعية الجامعة التابعة للاتحاد صونا للعمل النقابي ولمفهوم التمثيلية من العبث والميوعة مع إبلاغ رؤساء مصالحها الخارجية تجنبا لمزيد من الاحتقان والتوتر الذي انطلق في بعض الجهات. 14 شتنبر 2010 وزارة التربية الوطنية توجه مراسلة إلى المدراء والمديرات المركزيين،ومدراء الأكاديميات تؤكد فيها شرعية الجامعة الوطنية لموظفي التعليم التي يرأسها عبدالإلاه الحلوطي ودعت مسؤوليها إلى التعامل مع هذه الجامعة.بعدما قام أعضاء الكتابة الوطنية للجامعة عقب اجتماعها العادي بزيارة للكتابة العامة للوزارة ولمدير الشؤون القانونية والمنازعات. 19 شتنبر 2010 ادعاء المفصولين الخمسة من الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب ومن الجامعة الوطنية لموظفي التعليم الخمسة وآخرون عقد مؤتمر استثنائي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بالمحمدية ، واختيار عبدالسلام المعطي كاتبا عاما للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب . 20 شتنبر ,2010 المكتب الوطني للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب برئاسة محمد يتيم يحذر السلطات المعنية من الوقوع في شباك محاولات التشويش والتلبيس والتدليس التي يلجأ إليها البعض ومن التعامل مع +مؤتمرات؛ مفبركة ومع نتائجها ، ويؤكد أن مناضلي الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب قد عبروا عن إرادتهم الحرة من خلال مؤتمرهم الوطني الخامس والمجلس الوطني المنبثق عنه وسيتصدون بكل حزم وقوة لكل من يسعى إلى التشويش على اختياراتهم الديمقراطية والتفافهم حول منظمتهم . كما أدان سلوك بعض العناصر التي فشلت في مجال التنافس الديمقراطي ولجأت بذلك إلى أسلوب التشويش وفبركة اللقاءات الصورية والمكاتب التي لا تمثل إلا نفسها، والسعي إلى قرصنة إرادة قواعد المنظمة . 20 شتنبر 2010 المكتب الجهوي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بجهة الدارالبيضاء يصدر بلاغا أكد فيه تشبثه بنتائج المؤتمر الوطني الخامس للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب وبنتائج المجلس الوطني بتاريخ 25 ابريل ,2010ووصف البلاغ ما سمي بمؤتمر المحمدية الاستثنائي بمؤتمر انتحال الصفة،مبرزا ان كل الاتحادات الإقليمية والمنسقيات والمكاتب الجهوية القطاعية بجهة الدارالبيضاء متمسكة بإطارها الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب ومعتزة بنتائج المؤتمر الوطني الخامس للاتحاد المنعقد يومي 10و11 أبريل 2010 ببوزنيقة. 21 شتنبر2010 المكتب الجهوي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بجهة فاس بولمان يستنكر بشدة عقد ما سمي ب المؤتمر الاستثنائي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب من طرف جهة لا تملك الصلاحية لعقده والدعوة إليه.وأعلن تشبثه بالقيادة المنتخبة انتخابا ديمقراطيا خلال المؤتمر الوطني الخامس. 21 شتنبر 2010 الجامعة المغربية للفلاحة التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب تصدر بلاغا توضيحيا أدانت فيه بشدة لقرصنة اسم منظمتنا النقابية للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب رمز الوفاء للمبادئ.وطالبت الجهات المختصة باتخاذ التدابير الضرورية لتفادي عملية التشويش الذي تريد بعض الجهات والأطراف يائسة ممارسته عبر تسخير بعض العناصر التي لا تمثل غلا نفسها وسط الشغيلة،بعدما فشلت في ممارسة السرقة بقطاع الجامعة الوطنية لموظفي التعليم التابعة للاتحاد. 22 شتنبر 2010 إصدار بلاغات موقعة من طرف المكاتب الوطنية لكل من الجامعة الوطنية لموظفي التعليم والجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الجماعات المحلية والجامعة الوطنية لقطاع التعليم العالي ،والجامعة الوطنية لقطاع العدل، والنقابة الوطنية لمستخدمي الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، أكدت من خلالها تشبثها بنتائج المؤتمر الوطني الخامس للاتحاد الذي أفرز ذ محمد يتيم كاتبا عاما وأدانت التصرفات الطائشة لبعض العناصر التي اتخذ في حقها قرار الفصل من المنظمة حيث ادعت عقد ما سمي زورا المؤتمر الاستثنائي للمنظمة. 23 شتنبر 2010 اجتماع لمجلس التنسيق الوطني للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب والذي حضره إلى جانب الكاتب العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب ذ محمد يتيم ونائباه عبدالإلاه الحلوطي وعبدالصمد مريمي وأعضاء المكتب الوطني للاتحاد ،الكتاب العامون للجامعات المنضوية تحت لواء الاتحاد والكتاب الجهويون للاتحاد ومستشارو الاتحاد الثلاثة بالغرفة الثانية وقعوا على بلاغ استنكروا وشجبوا فيه بشدة لأساليب العبث التي ينتهجها هؤلاء الخارجون عن الشرعية المطرودون من الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب. وعلى رأسها ادعاء انعقاد مؤتمر استثنائي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب. وأكدوا أن الفشل هو المآل المحتوم لكل هذه المحاولات اليائسة.ونفوا وبصفة قطعية وباسم الاتحادات الجهوية و الجامعات القطاعية والنقابات الوطنية والقواعد التي نمثلها في الميدان أن نكون قد أُخْبِرناَ أو وجهت إلينا أي دعوة لحضور أي مؤتمر بالظروف المعلنة في المؤتمر المزعوم بالمحمدية .وجددوا تمسكهم بإطارهم الشرعي العتيد الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب واعتزازهم بنتائج المؤتمر الوطني الخامس الذي انتخب لولاية ثانية الأخ محمد يتيم كاتبا عاما بنسبة 6,.87/. من عدد الأصوات المعبر عنها كما انتخب مجلسه الوطني الذي انتخب هو الآخر بطريقة ديمقراطية المكتب الوطني للاتحاد .كما أكدوا احتفاظهم بحقهم في المتابعة القضائية والقانونية للأشخاص المذكورين بتهمة انتحال صفة لا يملكونها والتحدث باسم منظمتنا . 27 شتنبر 2010 ندوة صحفية للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بالمقر المركزي بالرباط أكد من خلالها محمد يتيم، الكاتب العام للنقابة، أن الوضع التنظيمي الداخلي عادي ومستقر.ونفى يتيم ، في الندوة أن يكون هناك أي تذمر في قواعد الاتحاد أو مؤسساته قد يدفع إلى عقد مؤتمر استثنائي أو الدعوة إليه من قبل الأجهزة ذات الصلاحية. وأشار خلال هذه الندوة التي وصفها بأنها جاءت استجابة لتوصية من مجلس التنسيق الوطني للاتحادالوطني للشغل بالمغرب، إلى أن المكتب الوطني للمنظمة، الذي هو الجهة المخولة، لم يتخذ أي قرار بعقد مؤتمر استثنائي ، ونفس الشيء بالنسبة للمجلس الوطني الذي من المفروض أن يصادق على أي قرار صادر عن المكتب الوطني بهذا الصدد أو على طلب قد يوجه إليه من طرف ثلث أعضائه. 2 أكتوبر 2010 : انعقاد المجلس الوطني الاستثنائي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بالمدرسة الوطنية للصناعات المعدنية بحضور كل الجامعات القطاعية(20) والمكاتب الجهوية(16) والاتحادات الإقليمية ،حيث تم تعديل القانون الأساسي والداخلي للمنظمة،كما تمت خلاله مناقشة الأوضاع الاجتماعية.وقد تم إصدار بيان عقب انتهاء أشغال المجلس الوطني. 5 أكتوبر 2010 : اجتماع للمكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بقيادة الحلوطي الذي أكد أن الوضع التنظيمي للمنظمة مستقر رغم التشويش الذي يقوم به المنشقون،وقد تم إصدار بلاغ عقب الاجتماع جددت فيه قيادة الجامعة تشبثها بشرعية المؤتمر الوطني الخامس للاتحاد واستعدادها للتصدي لكل المحاولات التي تصب في تفتيت المنظمة،كما جدد البلاغ تمسك الجامعة بالدفاع عن مطالب الأسرة التعليمية. تصريحات للقيادات الميدانية والجهوية للاتحاد والجامعات القطاعية التابعة له قيادات ميدانية.. عبدالإله الحلوطي (الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم): هذا الموضوع لا ينبغي أن يأخذ من وقتنا الكثير نجدد تمسكنا بشرعية المؤتمر الوطني الخامس وانتخاب الأخ محمد يتيم كاتبا عاما للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، بنسبة لا مجال فيها للنقاش و أعتقد أن هذا الموضوع لا ينبغي أن يأخذ من وقتنا الشيء الكثير، لأن الوضع التنظيمي ليست فيه أية اختلالات، وبالمقابل نعتبر ما أقدم عليه بعض المنسحبين من الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب والذين لم ترضهم الأساليب الديمقراطية ولم ترقهم نتائج الصناديق الزجاجية ويريدون الرجوع بالمنظمة إلى عهود المرشح الوحيد وعهود التصفيق والزغاريد، هي سلوكات قطع معها الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب وانتقل من منطق الزاوية والمباركة إلى منطق المؤسسة التي تنتخب أجهزتها وفق منطق الديمقراطية والمحاسبة والشفافية. عبد العظيم أحميد (الكاتب العام للجامعة الوطنية لقطاع العدل): لا حق للمنشقين في استغلال اسم منظمتنا الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب هو بألف خير والحمد لله، ولن تؤثر فيه التشويشات التي تبعث من هنا وهناك، ونحن نعتبر انعقاد ونجاح المجلس الوطني الأخير رسالة تؤكد على نظافة بيتنا الداخلي، ومن يدعون أنهم نظموا ما سمي بالمؤتمر الاستثنائي خارجون عن هذا البيت، وهم أنفسهم صرحوا بأنهم فكوا ارتباطهم بالاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، وليس لهم الحق في استعمال إسم المنظمة من خارجها، ويجب ألا ينسى هؤلاء أنهم عبروا هم أنفسهم عن نزاهة المؤتمر وزكوه بتصريحاتهم المسجلة لدينا، والتي كان من أبرز ما جاء فيها على لسان زعيمهم القول بأن: الديمقراطية تجب ما قبلها، لهذا فإن ما يقومون به من عمل خارج دائرة الديمقراطية هوعمل غير مقبول بتاتا. عبد العالي محمودي (نائب الكاتب العام للجامعة الوطنية للإسكان والتعمير والتنمية المجالية): جهة أخرى تقف وراء هؤلاء بهدف النيل من منظمتنا أولا وقبل كل شيء دعني أؤكد لك موقف الجامعة الوطنية للإسكان والتعمير والتنمية المجالية، والذي سبق أن عبرنا عنه في بلاغات سابقة في الموضوع، والقاضي بتشبث كل مناضلي ومناضلات جامعتنا بنتائج الشرعية المنبثقة عن المؤتمر الأخير العادي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، والتي انتخبت الأستاذ محمد يتيم كاتبا عاما بأغلبية لا تقبل الجدال، كما نجدد استهجاننا وإدانتنا للإخراج الركيك والجبان لمسرحية ما سمي ب المؤتمر الاستثنائي، هذا من جهة. من جهة أخرى، وبعد قراءتنا للتطورات الأخيرة التي عرفها هذا الملف، فإننا في الجامعة الوطنية للإسكان والتعمير والتنمية المجالية لا يساورنا أدنى شك في أن جهة أخرى تقف وراء هؤلاء، بغية النيل من منظمتنا وبهدف إشغالنا عن التعاطي مع الملفات الاجتماعية الحقيقية، خصوصا في هذه الظرفية التي بات الكل يتحدث فيها عن انكماش أغلب القطاعات الإنتاجية وتدهور القدرة الشرائية للمواطنين وارتفاع الأسعار. مصطفى مرشد(الكاتب الجهوي للاتحاد بجهة دكالة عبدة): ليس عيبا أن يسقط الإنسان، لكن العيب أن يعلق فشله على الآخرين الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب يعتبر بحق مدرسة لتعلم الديمقراطية وممارستها، مدرسة تخرج منها مناضلون شرفاء أثروا المشهد النقابي، وأعادوا الثقة في العمل النقابي، وحازوا احترام وتقدير كل المتدخلين في الشأن الاجتماعي، من أطراف في الحكومة أو في السلطة أو ممثلي التنظيمات النقابية الصديقة، على جميع المستويات. أما الراسبون في امتحان الديموقراطية، ممن كانوا بالأمس القريب من أبناء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، فنقول لهم ليس عيبا أن يسقط الإنسان، لكن العيب كل العيب أن يستمر في السقوط، العيب كل العيب أن يعلق فشله على الآخرين، العيب كل العيب أن يتنكر للديمقراطية ويلعن الديموقراطيين. لقد كان المؤتمر الوطني الخامس للاتحاد عرسا ديموقراطيا بامتياز، أفرز قيادة شرعية بنسبة كبيرة وجد معبرة، جددت الثقة في الأخ المناضل محمد يتيم كاتبا عاما للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، لولاية ثانية. وهو الذي عرف الاتحاد في عهده توسعا وانتشارا كبيرين وحضورا لافتا في كل المحافل، أما ما حدث في ما سمي زورا بالمؤتمر الاستثنائي، فإنه لا يعدوا أن يكون حنينا لزمن الترضيات والتعيينات. إن ما وقع بالمحمدية، ليس إلا محاولة يائسة ومفضوحة للنيل من الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، دبرتها بعض الجهات مستغلة في ذلك حرص البعض على المناصب والامتيازات. عبدالرحمان الهاشي (الكاتب العام للجامعة المغربية للفلاحة): العقلاء يعرفون ما هي أبعاد وأهداف والأطراف المحركة لهؤلاء أعتقد أن العقلاء يعرفون ما هي أبعاد وأهداف، وربما الأطراف المحركة للموضوع وحيثيات هذه الهجمة على نقابة اوشم، باعتباره الذراع النقابي للعدالة والتنمية، خاصة وأننا سنكون لا محالة خلال السنة المقبلة في وضعية اجتماعية صعبة وعلى أبواب ,2012 وما خفي الله أعلم به، فبالتالي يجب تقليم أظافر كل من تسول له نفسه الاحتجاج... وعليه فإنني أدعو الإخوة في باقي القطاعات إلى العمل بشكل عادي وطبيعي في الميدان، لأن القواعد هي التي تعطي المشروعية والحضور في الميدان إلى جانب الشغيلة، إذ هو (العمل بشكل عادي) الوحيد الكفيل بحسم المعركة، وعلى الاتحاد أن يعي جيدا حساسية المرحلة ويعمل على إعادة النظر في أولوياته خلال السنة. محمد خوجة (الكاتب العام للجامعة الوطنية لقطاع التعليم العالي): نؤكد تشبثنا بهياكل الاتحاد المنتخبة ديمقراطياً أولا، كمؤتمرين لم نكن على علم بأي مؤتمر استثنائي، وبما أن المؤتمرات الاستثنائية من صلاحيات المكتب الوطني والمجلس الوطني للاتحاد، إذ يستدعى لها المؤتمرون في آخر مؤتمر وطني، فإن هذا الشرط انتفى في المؤتمر الاستثنائي المزعوم. كما أن الأجواء الديمقراطية التي مر فيها المؤتمر الوطني الخامس، والتي انتخب فيها الأخ محمد يتيم كاتبا عاما للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، حضرها هؤلاء المنقلبون على الشرعية وأثنوا على أجواء الشفافية التي مر فيها المؤتمر، وشأن الديمقراطية أن هناك أقلية وأغلبية، والأقلية ملزمة بقرارات الأغلبية. إن ما قام به هؤلاء الذين لم يحظوا بثقة المؤتمرين، هو انتحال لصفة مؤتمرين بغير وجه حق، كما أننا في الجامعة الوطنية لقطاع التعليم العالي نؤكد تشبثنا المطلق بجميع هياكل الاتحاد المنتخبة ديمقراطياً، والتي أفرزها المؤتمر الوطني الخامس، وعلى رأسها الكاتب العام للاتحاد الأخ محمد يتيم. بوشتى الدرمي (الكاتب العام للجامعة الوطنية لقطاع الفوسفاط): المؤتمر الاستثنائي فاقد للشرعية إن الجامعة الوطنية لقطاع الفوسفاط، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، تستهجن هذا السلوك غيرالأخلاقي وغير الديمقراطي المتمثل في المحاولة البئيسة والمكشوفة ورديئة الإخراج، لتزوير إرادة قواعد الاتحاد ومكوناته ومحاولة فرض إرادة بعض المنظمين في ما سمي ب المؤتمر الاستثنائي، الفاقدين لأية شرعية على كافة مكونات المنظمة والحلول محلها، وتؤكد الجامعة تمسكها بإطارها الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، وبنتائج مؤتمره الوطني الخامس، الذي انتخب الأخ محمد يتيم كاتبا عاما لولاية ثانية، كما انتخب مجلسه الوطني الذي انتخب هو الآخر بطريقة ديمقراطية المكتب الوطني للاتحاد. وتؤكد على أن الهيئات التي لها الصلاحية والمخولة بالدعوة إلى مؤتمر استثنائي هي الهيئات الشرعية المنبثقة عن المؤتمر الوطني الخامس للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب. كما ينص على ذلك القانون الداخلي للمنظمة، ولذلك فالاجتماع المذكور المسمى ب المؤتمر الاستثنائي باطل، وما ترتب عليه باطل. قيادات جهوية.. بودرة أحمد (لكاتب الجهوي لجهة تازة تاونات الحسيمةجرسيف): المعطي ومن معه لم يقبلوا بالمنافسة الديمقراطية بعد الشكر والتقدير لجريدة التجديد الغراء على فتحها هذا الملف لتوضيح الحقائق حول ما يجري داخل منظمتنا الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب أن بضعة أفراد لما حضروا المؤتمر الخامس للاتحاد، والذي أفرز الأخ محمد يتيم كاتبا وطنيا لولاية أخيرة حسب القانون الأساسي للاتحاد ومكتبا جديدا لأربع سنوات، لكن هؤلاء الخوارج لم يتقبلوا النتيجة إلا على مضض وطمعا في الاستحواذ على المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، والتي كان على رأسها عبد السلام المعطي قبل المؤتمر الوطني الرابع هذا الأخير الذي افرز الأخ عبد الالاه الحلوطي كاتبا وطنيا للجامعة الوطنية لموظفي التعليم في عرس ديمقراطي وضعت فيه مع بعض المنشقين مساطره ومقرراته لكن للأسف الشديد ونظرا لتشبث هؤلاء بالكراسي ونظرا لعدم القبول بالمنافسة الديمقراطية قرر المعطي ومريدوه الطعن في كل المبادئ والأعراف و المقررات التي وضعتها أيديهم و اللجوء الى خيار الهروب إلى الإمام والادعاء أنهم الممثلون الشرعيون للاتحاد الوطني للشغل المغرب و الجامعة الوطنية لموظفي التعليم فلعمري ان هؤلاء لفي كذبهم و افترائهم يعمهون و لو كان في الأمر مثقال حق لكنت من الأوائل المناهضين للأخوين محمد يتيم و عبد الإله الحلوطي. إن العناصر الخارجة عن الشرعية لا تريد خيرا بالاتحاد الوطني للشغل أو الدفاع عن الشرعية كما يحلوا لها تسميتها و لكن تريد زعامة وكرسيا بأي طريقة وبأي ثمن . عبدالعزيز الطاشي ( الكاتب الجهوي للاتحاد بجهة فاس بولمان):لن نتسامح مع من يريد مصادرة حقوقنا نحن في مرحلة الدخول الاجتماعي وأن قانون المالية لهذه السنة، وحسب ما تسرب منه، أن الحكومة تحضر لمواد تمس بشكل مباشر الطبقة العاملة في شقها الاجتماعي كملف التقاعد، والتغطية الصحية والقدرة الشرائية. كما أنه عُقِد بعد يوم واحد لتطبيق مدونة السير المشؤومة، وبالمناسبة فإننا نفتخر، نحن الكتاب الجهويون، أن نقابتنا عارضت إخراج هذه المدونة لما فيها من ضرر على مهنيي النقل وعلى كل المواطنين. إذن هذا المجلس كان مناسبة لمدارسة كل القضايا الكبرى التي تمس الشق الاجتماعي. وفي نفس الوقت، فالمجلس الوطني الأخير والمنعقد يوم 2 أكتوبر، والذي كانت نسبة الحضور فيه حوالي 100في ,100 هو رسالة للفئة المطرودة (الحاج المعطي والأربعة الآخرين الذين معه)، التي تحاول أن تقوم بتشويشات مفضوحة على المنظمة وذلك بتزوير الحقائق والتشكيك فيها والكذب على الرأي العام كادعائها أنها نظمت مؤتمر استثنائي متطاولة بذلك على حقوق أعضاء المجلس الوطني الذي هو الوحيد الذي له الحق (بعد المكتب الوطني) بعقد مؤتمر استثنائي. وبالتالي فإننا، أعضاء المجلس الوطني لن نتسامح مع كل من يريد أن يصادر حقوقنا المذكورة في القانون الأساسي، والقانون الداخلي، وسنواجههم بكل ما يتيحه لنا القانون، سواء عن طريق القضاء أو غيره. المصطفى مرشد ( الكاتب الجهوي للاتحاد بجهة دكالة عبدة): الاتحاد الوطني مدرسة لتعلم الديمقراطية وممارستها الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب الذي يعتبر بحق مدرسة لتعلم الديمقراطية و ممارسة الديمراطية ، مدرسة تخرج منها مناضلون شرفاء أثروا المشهد النقابي، وأعادوا الثقة في العمل النقابي ، وحازوا احترام وتقدير كل المتدخلين في الشأن الإجتماعي، من أطراف في الحكومة أو في السلطة أو ممثلي التنظيمات النقابية الصديقة، على جميع المستويات. أما الراسبون في امتحان الديمقراطية ممن كانوا بالأمس القريب من أبناء الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب، فنقول لهم ليس عيبا أن يسقط الإنسان لكن العيب كل العيب أن يستمر في السقوط، العيب كل العيب أن يعلق فشله على الآخرين، العيب كل العيب أن يتنكر للديموقراطية و يلعن الديموقراطيين. لقد كان المؤتمر الوطني الخامس للإتحاد عرسا ديموقراطيا بامتياز، أفرز قيادة شرعية بنسبة كبيرة وجد معبرة، جددت الثقة في الأخ المناضل محمد يتيم لولاية ثانية كاتبا عاما للإتحاد الوطني للشغل بالمغرب.أما ما حدث في ماسمي زورا بالمؤثمر الإستثنائي فإنه لا يعدوا أن يكون حنينا لزمن الترضيات والتعيينات، وزمن الخلود في الكراسي والتعلق بالمناصب . إن ما وقع بالمحمدية ليس إلا محاولة يائسة ومفضوحة للنيل من الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب، دبرتها بعض الجهات النافذة في المخزن مستغلة في ذلك حرص البعض على المناصب والامتيازات. جامع المعتصم : السلوك الذي قام به المعطي يريد أن يعيدنا إلى الفترات التي كانت تفرض القيادات نفسها بطريقة غير ديموقراطية كنت عضو في رئاسة المؤتمر الوطني الخامس للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب،وطبعا بحضور رئيس الاتحاد آنذاك والكاتب العام للاتحاد، وساهمنا بشكل جماعي في تدبير أشغال المؤتمر إلى نهايته، في إطار الاحترام التام للمساطر التي صادق عليها المجلس الوطني للاتحاد، حيث تم انتخاب ذ محمد يتيم كاتبا عاما بأغلبية ساحقة لم تكن موضوع أي طعن أو احتجاج سواء خلال أطوار المؤتمر أو بعده بل أكثر من هذا كل الذين شاركوا في المؤتمر كانت تصريحاتهم إيجابية ومهمة أكدت على أن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب قد رسخ منطق الممارسة الديمقراطية وأنه يحق لكل مناضل بالاتحاد أن يعتز بما تحقق من الديمقراطية الداخلية المبنية على أساس التداول والمناقشة المفتوحة بين أعضاء المؤتمر، أما بالنسبة للمؤتمر الوطني الرابع للجامعة الوطنية لموظفي التعليم فقد تم تسيير المؤتمر بحضور كل من الكاتب العام للاتحاد ورئيس الاتحاد آنذاك الكاتب العام للجامعة السابق، وقد مرت أجواء المؤتمر بشكل طبيعي باستثناء بعض الاحتجاجات خلال مناقشة التقريرين الأدبي والمالي، لكن مرحلة الترشيح والتصويت مرت بشكل عادي إلى حين تسريب خبر انتخاب عبدالإلاه الحلوطي كاتبا عاما للجامعة الوطنية لموظفي التعليم ،حيث بادرت مجموعة من الذين لم يرقهم قرار المؤتمر إلى الانسحاب من قاعة المؤتمر دون أن يتركوا أثرا ودون أن يتقدموا بطعن بل لم يحضروا فترة الإعلان الرسمي لاختيار عبدالإلاه الحوطي كاتبا عاما للجامعة، وأنا شخصيا سيرت المؤتمر ولم أعلم بانسحابهم ، وهم بالمناسبة قلة قليلة، فأعلنا على النتائج وصادقنا عليها وفق المساطر والقوانين التي صادق عليها المجلس الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم ، ومرة أخرى النتائج عكست الممارسة الديمقراطية التي ترسخت في الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب ، وللأسف هذه الحركة التي قام بها البعض هي تشوش على العمل النقابي وتريد أن تعيدنا إلى الفترات التي كانت تفرض القيادات نفسها وتهيمن بطريقة غير ديموقراطية وتجعل القيادة حقا مشروعا للقادة وبالتالي أعتبر أن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب قطع أشواطا حقيقية على المستوى المركزي وفي هذه اللحظة يجسدها على المستوى الجهوي والمحلي، ولابد من تعزيز هذه الممارسة الديمقراطية في إطار التنافس الشريف. محمد يتيم (الكاتب العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب): جهات بولاية الرباط دخلت على الخط وتسعى إلى اللعب على الخلاف أكد محمد يتيم الكاتب العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب أن الوضع التنظيمي للاتحاد عادي ومستقر ولا يوجد أي انشقاق كما راج في بعض الصحف ، وأكد أن كل الجامعات القطاعية والنقابات الوطنية والاتحادات الجهوية قد عبرت عن استغرابها واستنكارها وشجبها للحركة المسرحية السخيفة المسماة مؤتمر وطني استثنائي وأكدت تمسكها بالشرعية المنبثقة عن المؤتمر الوطني الخامس التي لا تقبل الجدل ،مبرزا أن الأمر يتعلق بمجموعة من الأشخاص الراسبين في امتحان الديمقراطية الداخلية خلال المؤتمر الوطني الرابع للجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنعقد يومي 12و13 ماي 2010 هؤلاء بعد أن فشلوا في السطو على قيادة المنظمة سعوا إلى افتعال واصطناع وجود خلاف في الاتحاد الوطني للشغل ،وعن اتهام المنشقين ليتيم بالاستقواء بحركة التوحيد والإصلاح وحزب العدالة والتنمية أكد الكاتب العام للاتحاد أن الراسبين في الامتحان الديمقراطي أصبحوا يبحثون عن أية ذريعة وتبرير وأكاذيب، وكان أن وجدوا ذريعة تدخل الحركة لأن هذه المعزوفة محبوبة عند بعض الجهات المعلومة ويمكن أن تعطي بريقا إعلاميا من أجل التسويق لمحاولتهم اليائسة .وأشار يتيم إلى أن بعض الجهات داخل السلطة أو خارجها قد دخلت على الخط بهدف التشويش على منظمتنا ومحاولة إضعافها لغايات وأهداف لا تخفى عن متتبعي الشأن السياسي والنقابي ببلدنا .كما تحدث عن إمكانية لجوئهم إلى كل الوسائل القانونية والنضالية لحماية مكاسب المنظمة ورصيدها النضالي والأخلاقي ، بما فيها المتابعة القضائية. كيف هي الأوضاع التنظيمية داخل الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب؟ الأوضاع التنظيمية داخل الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب مستقرة وعادية وكل الجامعات القطاعية والنقابات الوطنية والاتحادات الجهوية قد عبرت عن استغرابها واستنكارها وشجبها للحركة المسرحية السخيفة المسماة مؤتمر وطني استثنائي وأكدت تمسكها بالشرعية المنبثقة عن المؤتمر الوطني الخامس التي لا تقبل الجدل ولم يسبق لأي فرد أو مجموعة أن شكك فيها بما في ذلك المجموعة التي تسعى أن تقرصن المنظمة بدعم من أيادي خفية وظاهرة أحيانا ، وتصريحات عبد السلام المعطي نفسه عقب المؤتمر شاهدة على ذلك ، والقول بوجود حركة تصحيحية داخل الاتحاد كذب في واضحة النهار . أؤكد أن الوضع التنظيمي عادي ومستقر داخل الاتحاد ولا يوجد انشقاق كما راج في بعض الصحف ، وإنما الأمر يتعلق بمجموعة من الأشخاص الراسبين في امتحان الديمقراطية الداخلية خلال المؤتمر الوطني الرابع للجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنعقد يومي 12و13 ماي 2010 هؤلاء بعد أن فشلوا في السطو على قيادة المنظمة سعوا إلى افتعال واصطناع وجود خلاف في الاتحاد الوطني للشغل ، حاولوا ذلك بعد أن فشلوا في الجامعة خلال المؤتمر الرابع الذي أشرفوا على تحضيره من الألف إلى الياء ووضعوا مقرره التنظيمي ولجن الإشراف عليه كاملة ، وكان عبد السلام المعطي أحد أعضاء لجنة الإشراف عليه ووضعوا لجن فرزه وجميع التفاصيل . ولكن المؤتمر بعد عملية الترشيح والتداول والتصويت التي ظلت المجموعة الراسبة مرابطة داخله ، لم تتقدم بطعن في سيره أو طريقة تسييره إلى آخر لحظة أي إلى أن ظهرت النتائج في غير مصلحتهم ، فانسحبوا وبدأ مسلسل من التشكيك ومن الاتهام للكاتب العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب الذي مارس حقه باعتباره أولا عضوا في المؤتمر بصفته عضوا سابقا في المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم ،وباعتباره رئيسا للمؤتمر كما تنص على ذلك قوانين الاتحاد. هؤلاء لم يستطيعوا أن يثبتوا جدارتهم ديمقراطيا ، كما أن قواعد الجامعة الوطنية لموظفي التعليم لفظتهم حين أعلنت جميع المكاتب الجهوية والإقليمية والمحلية والمجلس الوطني للجامعة عن التفافها حول القيادة المنتخبة أي عبد الإله الحلوطي الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم ، وتعزز ذلك أيضا بتأكيد ممثلي الأسرة التعليمية في اللجن الثنائية المتساوية الأعضاء تشبثهم بنتائج المؤتمر الرابع للجامعة عبر تصاريح موقعة عندما أعلن المعطي تشبثه بمهمة الكاتب العام ضدا على قرار المؤتمرين الذين صوتوا للتغيير بعد أن قضى المعطي أكثر من 25 سنة على رأس الجامعة . إذن إذا كان هؤلاء قد فشلوا في قرصنة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم تنظيميا من خلال لفظهم من قواعد المنظمة سواء في المؤتمر أومن خلال التنظيميات المجالية الجهوية والإقليمية فكيف لهم أن ينجحوا في ذلك على مستوى الاتحاد الذي يتكون من عشرات التنظيمات القطاعية والمجالية ومئات المكاتب النقابية . أؤكد لكم أن الوضع التنظيمي مستقر وعادي، ويمكن أن ترجعوا لبيان مجلس التنسيق الوطني للاتحاد لتتأكدوا من الموقف الموحد لجميع التنظيمات القطاعية والمجالية ورفضهم لمنطق الزاوية والشيخ الذي يفرض عليهم أن يكونوا أتباعا ، واختاروا منطق المؤسسة الذي يصبح فيه القرار بيد المناضلين والمناضلات، هذا القرار الذي أراد المعطي أن يصادره بمهزلة جمع فيها مريديه الذين لا يتجاوزون عدد أصابع اليد مع زوجاتهم وأبنائهم وأفراد آخرون لا علاقة لهم بالنقابة (نحتفظ بصورهم ) ليعلنوه كاتبا عاما بالتصفيق . ، وهؤلاء يعتمدون نظرية اكذب اكذب حتي يصدقك الناس وهم في قرارة أنفسهم يعلمون أنهم يسيرون في طريق مسدود وبعضهم قد صرح بذلك وبعضهم يصرح أن ذلك أسلوب من أساليب الضغط كي ينالوا ما لم ينالوه عن طريق المساومة . صرحت قلة من المفصولين من الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب تنظيمهم مؤتمرا استثنائيا لنقابتكم، كيف ذلك؟ وددت لو أنه كان بإمكان القراء مشاهدة مسرحية ما سمي بالمؤتمر الاستثنائي في التسجيل الذي وضعه حواريو المعطي على موقع اليوتوب ولكن سرعان ما سحبوه لما تبين لهم أنه يثبت المهزلة، ويقارنوا بينه وبين المؤتمر الوطني الخامس للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب للوقوف على حجم المهزلة. عقد مؤتمر استثائي له قواعده في قوانين الاتحاد سواء من جهة الجهة التي لها الحق في الدعوة إليه ، أو من جهة من له الصفة في حضوره ، أو من جهة مساطر عقده . أما من حيث الجهة التي لها الحق في الدعوة إليه فهي المكتب الوطني للمنظمة أو ثلث أعضاء المجلس الوطني بعد مصادقة المجلس الوطني . أتحدى هؤلاء أن يكون عضو من أعضاء المكتب الوطني للاتحاد الوطني للشغل المنتخب بطريقة شرعية لم يطعن فيها هؤلاء، على علم بانعقاد ما سمي بمؤتمر استثنائي كما أتحداهم أن يكون لديهم قرار للمجلس الوطني بالدعوة إلى مؤتمر استثنائي .أما من حيث من له الأهلية في حضوره أتحدى هؤلاء أن يدلوا بلائحة (مؤتمريهم) وصفاتهم كما أتحداهم أن يكون المؤتمرون بالصفة أو من مناديب المؤتمر الذين تم التصويت عليهم في أكثر من 50 مؤتمرا إقليميا بحكم المقرر التنظيمي الذي على أساسه نظم المؤتمر الوطني الخامس قد وجهت إليهم الدعوة أو حضروا إلى هذا الاجتماع المفبرك . هذه مسرحية سخيفة حيث عقد اجتماع جمع فيه بعض حواري هؤلاء وأغلبهم لا علاقة له بالاتحاد ، وفي عدة دقائق أعلن القائمون عليه في حركات بهلوانية ما سموه قرارات للمؤتمر الاستثنائي . هؤلاء قاموا بسرقة موصوفة فاشلة في واضحة النهار لإرادة ما يقرب من ألف مؤتمر يمثلون عشرين جامعة ونقابة قطاعية ومناديب منتخبين في 52 مؤتمرا إقليميا وتوصيات 16 جمعا عاما جهويا لمندوبي المؤتمر الوطني . هذه جريمة أمام التاريخ ،وأمام الضمير النضالي الحر جريمة تزوير فاحش لا ينبغي السكوت عنها، لأنها تهدد جميع قواعد العمل الجماعي والحد الأدنى من الاحترام لذكاء المناضلين والرأي العام الوطني. ولو تم السكوت على هذا السلوك لأصبح كل فاشل أو متآمر داخل التنظيمات الحزبية والنقابية الوطنية مؤهلا كي يعلن في كل يوم عن مؤتمر استثنائي ويتخذ القرارات بإسم الهيئات المقررة والأجهزة التنظيمية وهو لا يمثل إلا نفسه. هؤلاء يتهمونكم بالاستقواء بحركة التوحيد والإصلاح وبتصفية جناح الدكتور الخطيب في النقابة. بطبيعة الحال لا بد أن يجد هؤلاء مسوغا لمحاولتهم الفاشلة . فأصبحوا يبحثون عن أية ذريعة وتبرير ، وكان أن وجدوا ذريعة تدخل الحركة لأن هذه المعزوفة محبوبة عند بعض الجهات المعلومة ويمكن أن تعطي بريقا إعلاميا من أجل التسويق لمحاولتهم اليائسة . ينبغي أن يعلم الرأي العام أن هؤلاء ما فتئوا ينتقدون على الهيئات الشريكة ضعف دعمها للنقابة في عدد من المحطات وطلبوا من الحركة والحزب الضغط علينا بعد ما فشلوا في السباق الديمقراطي من أجل التفاوض وفرض تنازلات تبوؤهم مقاعد جردهم منها المؤتمرون ، ويا للتناقض، اليوم أصبح الحزب والحركة متهمان بالتدخل بعدما كان يعاب عليهما ضعف المساندة والتدخل . أما عن تصفية جناح الدكتور الخطيب فتجدر الإشارة أن عبد السلام المعطي سبق أن قاد حركة تمرد على الدكتور الخطيب وأصدر الخطيب قرارا بطرده قبل أن يتدخل بعض قيادات الحزب للمطالبة بإرجاعه ، كما أن العناصر التي تحرك المعطي من خلف ستار وتأكل الثوم بفمه واستخدمته منذ المؤتمر الوطني الرابع للجامعة لا علاقة لها بجناح الدكتور الخطيب وخططت قبل المؤتمر الأخير لإبعاد عدد من قدماء النقابة والاستفراد بالمعطي . التناقض اليوم هو بين فئة قليلة أرادت بسط هيمنتها على النقابة مستغلة عبد السلام المعطي ودافعة به نحو الواجهة وتريد التسلط ضدا على قواعد العمل الديمقراطي والمؤسساتي والشرعية الديمقراطية . التناقض بين هذه الفئة المكونة من أربع أو خمس عناصر لها سوابق سيأتي زمن كشفها وبين التوجه العام لمناضلي الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب الذين لا علاقة لهم من حيث الانتماء بالحركة أو الحزب ممن يريدون عملا نقابيا مؤسساتيا ديمقراطيا لا عملا سلطويا يقوم على تقديس الأشخاص والتملق لهم وعلى الزبونية و تبادل المنافع الشخصية . لكنهم حصلوا على وصل إيداع من ولاية الرباط؟ رغم أننا لاحظنا مسارعة ولاية الرباط إلى تسليم وصل إيداع لعبد السلام المعطي في وقت قياسي وهو ما لم نعهده في تعاملها مع ملفات تأسيس الجمعيات والنقابات وتجديد مكاتبها، إلا أننا تحاشينا المسارعة للحديث عن المؤامرة والتواطؤ أو على الأقل دخولها على الخط لإذكاء الخلاف واللعب بأوراقه . فقد سارعت سلطات الولاية إلى تسليم وصل الإيداع لعبد السلام المعطي لما سماه بالمكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بعد فشله في نيل ثقة مناضلي ومناضلات الجامعة في وقت قياسي في حين أنها تلكأت لأسابيع بالنسبة للملف الذي أودعه السيد عبد الإلاه الحلوطي الكاتب العام المنتخب ديمقراطيا في المؤتمر الوطني الرابع للجامعة . هذه المعاملة التفضيلية منذ البداية جعلتنا نراجع تقديرنا واحتياطنا كي يترجح اليوم لدينا أن بعض الجهات داخل السلطة أو خارجها قد دخلت على الخط بهدف التشويش على منظمتنا ومحاولة إضعافها لغايات وأهداف لا تخفى على متتبعي الشأن السياسي والنقابي ببلدنا . لقد لاحظنا تلكؤا في تسليمنا وصل إيداع ملف تجديد المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بدعوى تأخر التوصل بنتائج البحث الإداري لكنا فوجئنا بالمعاملة غير العادية مع الملف الذي أودعه المعطي بناء على اجتماع مزور قال إنه عقده في مراكش ، حتي اضطررنا إلى مكاتبة السيد الوالي ووزير الداخلية والاتصال به من أجل التدخل . ومع إقدام سلطات الولاية من جديد على تسليم عبد السلام المعطي وصل إيداع لما سمي ملف تجديد المكتب الوطني للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب المنبثق عن مؤتمر استثنائي مفبرك تبرأت منه كل تنظيمات الاتحاد القطاعية والمجالية وذلك مما لا يمكن أن يخفى على السلطة، ورغم مراسلتنا للسيد الوالي في الموضوع ، وكان الواجب يقتضي التحفظ في انتظار التحقق من صدقية عقد مؤتمر استثنائي ، فإنني اليوم لا أتردد في اتهام جهات بسلطات ولاية الرباط بأنها أصبحت طرفا في الموضوع، وأنها دخلت على الخط وتسعى إلى اللعب على الخلاف وتوسيع شقته. وإلا فكيف تفسر تلك الجهات أنها ظلت تتلكأ في تسليمنا وصل إيداع ملف المكتب الوطني للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب المنتخب بطريقة شرعية وفي مؤتمر وطني حاشد ما يزيد على 5 أشهر في حين تم تسليم وصلين لعبد السلام المعطي في رمشة عين ؟ كيف تفسر أن عشرات المكاتب النقابية الوطنية القطاعية والمكاتب النقابية تمر عليها السنة والسنتان دون أن تتوصل بوصولات إيداعها في مخالفة واضحة للقانون وفي اعتداء صارخ على الحريات النقابية وحرية التنظيم ؟ ما هي الإجراءات والتدابير التي سيلجأ إليها الاتحاد في مواجهة محاولة ما سميتموه بالسرقة الموصوفة من قبل مجموعة المعطي، وفي مواجهة تعامل سلطات الرباط مع ملف المؤتمر الاستثنائي المزور؟ أولا أود أن أشير إلى أن موقع نقابة معينة لا يرتبط فقط بدعاوى بتمثيل قواعد المنظمة أو ادعاء شرعية غير مستحقة انطلاقا من مؤتمرات كاذبة خاطئة أو اعتمادا على تواطؤ جهات في السلطة . الشرعية في العمل النقابي الحسم فيها لقواعد المنظمة وتنظيماتها المجالية والقطاعية . وقواعد الاتحاد الوطني ومكوناته المجالية والقطاعية كلها ترفض هذه المسرحية ولفظت وتلفظ هؤلاء ، وهي قد عبرت عن اختياراتها في المؤتمر الوطني الرابع للجامعة الوطنية لموظفي التعليم وفي المؤتمر الوطني الخامس للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب وفي مجلس التنسيق الوطني الذي يضم كافة الاتحادات الجهوية والجامعات القطاعية كما أكد ذلك البيان الصادر عنه بتاريخ 23شتنبر 2010 ومن خلال المجلس الوطني في اجتماعه الأخير بتاريخ 2 أكتوبر 2010 وفي البيانات الصادرة عن الاتحادات الجهوية والجامعات القطاعية والنقابات الوطنية ومن خلال توقيعات مندوبي المؤتمر الوطني الخامس ، ومن خلال برلمانيي الاتحاد الوطني في مجلس المستشارين كما عبروا عن ذلك في البلاغ الصادر عنهم بتاريخ 27 شتنبر 2010 الشرعية ثانيا يؤكدها التواجد النضالي الميداني ومواصلة إنجاز برامج الاتحاد ومختلف الاستحقاقات التنظيمية والتكوينية والنضالية المبرمجة قطاعيا ومجاليا وأفقيا . وسنواصل عملنا على هذه الواجهة مؤكدين ومتأكدين أن أقصى ما يمكن أن يبلغه المعطي ومجموعته هو التشويش ، وأن حبل الافتراء قصير ولا يمكن أن يبني منظمة ولا أن يوقف مسيرة نضالية لمنظمة أصيلة وحقيقية . بطبيعة الحال سنلجأ إلى كل الوسائل القانونية والنضالية لحماية مكاسب منظمتنا ورصيدها النضالي والأخلاقي ، بما فيها المتابعة القضائية في مواجهة القرصنة التي سعى إليها هؤلاء وانتحالهم لصفات ليست لهم وكذبهم على مؤسسات الاتحاد واعتدائهم على صلاحياتهم واستخفافهم بالمناضلين وبالمؤتمرين وأعضاء المجلس الوطني والجامعات القطاعية والهيئات المجالية .سنلجأ إلى كل الوسائل القانونية والنضالية لحمل السلطات المعنية على الكف عن التدخل في الشؤون الداخلية للاتحاد ومحاولة استغلال هؤلاء الضعفاء الساقطين في امتحان الديمقراطية للتشويش على المسيرة النضالية للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب .