وجهة نظر حول ماجاء به صاحب كلام"الأوضاع ب بم/م عكلة السدرة" في زمن المتناقضات و الضرب تحت الحزام ما فتئنا نسمع عن من يدعو نفسه "متتبعا" يوجه نصائحه و يوزع ملاحظاته التي تجانب الحقيقة جملة و تفصيلا. كيف تجرأت على هذه الاتهامات التي سوف تكلفك كثيرا. إن من يريد الدفاع عن المدرسة العمومية حقا, كان عليه سرد الحقائق كما هي في م.م. عكلة السدرة. لا أن يتهم من اتهمهم ظلما و بهتانا. هناك نيابة و جهاز تفتيش مهمته هي الحرص كل الحرص على استمرارية وتتبع وضعيات مختلف المؤسسات التربوية, و أنت تعرف هذه الأمور باعتبارك من رجال التربية الذين تنكروا في زي الوعاظ, و لولا الحرج لجئنا على ذكر اسمك في هذا المنبر. نحن نتوفر على معلومات دقيقة عنك ومن يدور في فلكك و في الوقت المناسب, و إذا تطلب الأمر, فالأكيد سوف نفضح أمرك. لكي نواصل الكلام, النيابة الإقليمية تمتلك ما يكفي لإدانة الأطر التربوية في هذه المجموعة إذا ما تبث تورطهم و إذا وقع العكس وو عاينت النيابة أن الأجواء ممتازة و الأطر يعملون فعليها بعث تنويهات للأطر لكي تخرس أمثالك. ألم تطرح على نفسك أين هو دور الإدارة التربوية في كل ما يحدث؟؟ هل كنت حاضرا لتتهم المدرسين بهذه الطريقة التي تبعث على الغثيان...,النيابة و الأكاديمية تتبع كل شاردة وواردة ليس فقط في المجموعة التي ذكرتها, بل كل المجموعات و المؤسسات التربوية دون الرضوخ لأحد مهما كان. مهمة النيابة هي مصلحة المتعلم و السير العادي للمرفق العمومي على أحسن وجه. عكلة السدرة هي في غنى عن إرشاداتك, و تدخلك الأخرق الذي هذا ينطوي على سوء طوية و نية مبيتة. كان عليك أن تخجل من نفسك و تخشى ربك بدل لوم الآخرين مجانا و دون أي دليل. النقابة التي قذفتها ما شاء الله لا يمكن أن يؤثر فيها هذا الكلام المسعور الذي لم يستطع صاحبه ولم يجد سوى هذا المنبر الحر لصب سمومه المتراكمة. ندعوك لزيارة أقرب طبيب نفسي لتعالج مابك قبل أن يتطور المرض و يصيبك الجنون الذي بدأت بالفعل تظهر معالمه الأولى في مقالك المفبرك. فكيف من يأتي بأضاليل و أكاذيب أليس شخصا فقد عقله! لقد أكل الدهر و شرب على أمثالك منذ مدة طويلة. إذا كنت تود تصفية حساباتك و تنتقم و الانتقام ليس إلا وسيلة ضعاف النفوس الذين لا يتقبلون الهزيمة و ينطبق عليك هذا القول, فاعلم جيدا أنك تعيش أحلام اليقظة. كلامك لا تأثير له لا بالنسبة للنيابة التي تعرف و تدري جيد طريقة اشتغالها تاركة الغوغاء أمثالك يصيحون..أما بالنسبة للنقابة التي تتشرف أن يذكرها أمثالك و و تقول لك: إذا نطق السفيه فلا تجبه, فان جاوبته خففت عنه و إن لم تجبه فكمدا يموت..