تعتبر م/ م عكلة السدرة، من المؤسسات التعليمية الأكثر تهميشا بإقليم فجيج . خلال الموسم الدراسي 08/09، تم تعيين مدير، كان من المفروض أن يعطي قيمة مضافة لهذه المؤسسة؛ بعد اجتيازه لكل المراحل التي تمكن من إسناد مهمة الإدارة بحث تربوي – نهج سيرة – مقابلة، إلا أن العكس هو الذي حصل، فعلاقته بالأطر التعليمية تميزت بالتوتر الدائم، نظرا لغياباته الشبه يومية، والمسئولون يعلمون أن وباء خطيرا انتشر في صفوف التلاميذ، ولولا تدخل الأساتذة لدى النائب الإقليمي، عبر النقابة الوطنية للتعليم ك- د- ش، لتطور الوضع إلى ما لا يحمد عقباه . وكان جل المتتبعين للشأن التعليمي، يعتقدون أن أقل ما ستتخذه النيابة في حق هذا المدير، هو حرمانه من الإقرار، خاصة أن النيابة قدمت بعض الإشارات في هذا الصدد، لكن العكس هو الذي حصل، فاللجنة الخاصة بهذا، لم تكلف نفسها زيارة المؤسسة المعنية بالأمر، والوقوف على حقيقة ما توصلت به من تقارير من طرف جهات مختلفة: أساتذة، نقابة... واستدعته إلى إحدى المؤسسات في تندرارة؛ حتى لا يرهق من طول المسافة التي توصله إلى مقر عمله. وقد عم استياء عميق صفوف الشغيلة التعليمية، والتي بدأت تتساءل عن الجهة التي تحمي هذا المسئول، ودخلت في أشكال نضالية، احتجاجا على استهتار النيابة بمصالح المواطنين. ترى، هل هي هذه أجرأة البرنامج الاستعجالي!؟