تعرف م/م عكلة السدرة بنيابة إقليم فجيج وضعا اقل ما يمكن أن يقال عنه انه كإرثي بسبب الغيابات المطلقة للمسؤول الأول عن المؤسسة والدي يتخذ من إحدى مقاهي مدينة وجدة مقرا لعمله ضاربا عرض الحائط كل التشريعات التي تنظم مهمة الإدارة التربوية. فلا مراسلات الأطر التربوية التي وجهت إلي المسؤولين ولا احتجاجاتهم المتكررة التي وصلت حد الإضراب المفتوح ولا تقارير أللجن التي أرسلت لفتح تحقيق في الموضوع ولا التدخلات النقابية استطاعت أن تثنيه على سلوكياتها مما يطرح أكثر من تساؤل حول الجهات التي توفر له الحماية ويكفي أن نذكر بعض ما عرفته المؤسسة من مخالفات لتتأكد هده الفرضية أي وجود جهة ما تحول دون تطبيق القانون في حقه.فخلال الموسم الدراسي الفارط انتشر وباء في صفوف التلاميذ-الشمانيوز- ولولا يقظة الأطر العاملة بالمؤسسة التي اتصلت بالنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية عبر النقابة الوطنية للتعليم حيث أرسلت لجنة طبية على وجه السرعة وكانت المفاجأة الغريبة أي عدم وجود المدير بالمؤسسة ليكون أخر من يعلم.وعلاقة بموضوع الغيابات فالى حد كتابة هده السطور لم يتوصل بعض التلاميذ بنتائجهم المدرسية .أما بالنسبة للأطر العاملة بالمؤسسة فمعاناتهم فاقت كل التصورات رغم علم النيابة بتفاصيلها والتي ترفض تسلم المراسلات المرسلة عبر البريد المضمون رغم علمها بعدم وجود المدير بمقر عمله لتضيع مصالحهم ولتفسير ما يقع علق احد الاساتدة بان المدير قدم للجنة الخاصة بالانتقاء مشروعا يحدد فيه كيفية تدمير المدرسة العمومية.وبهدا نهمس في أدان المسؤولين لنقول لهم السكوت عن على مثل هده الممارسات لا يختلف عن ارتكابها خاصة وان هده المؤسسة تحتوي على اطر استفادت من تكوينات داخل وخارج الوطن وباستطاعتها تقديم الشيء الكثير ادا توفرت لها الظروف الملائمة ------------------------------------------------------- التعاليق : 1 - الكاتب : غاندي غاندي بسم الله الرحمان الرحيم السلام عليكم أولا,نحي عاليا ما جاء على لسان الأخ الوهابي الذي حاول جاهدا كشف بعض الخروقات و التجاوزات التي تحاول تدمير المدرسة العمومية عامة و م/م مدارس عكلة السدرة بشكل خاص من طرف السيد مدير م/م مدارس عكلة السدرة باقليم فكيك الصامد. السيد مدير م/م مدارس عكلة السدرة تجاوز كل الخطوط الحمراء, و ذلك من خلال التضييق على الحريات النقابية التي يكفلها الدستور المغربي و اتهام الشرفاء من الاطر التربوية بتهم عرقلة العملية التربوية حسب زعمه, و الحال أن الاطر التربوية تحاول جاهدة التواجد الدائم بالمؤسسة و العمل بجد مما لم يستسغه السيد المدير الذي يريد بناء امبراطورية خاصة به داخل الجموعة و يضرب عرض الحائط مصلحة التلميذ الذي من أجله وضعت عديد المشاريع التربوية. هؤلاء التلاميذ الذين عانوا طوال السنة الفارطة من ضعف الاستفادة من الاطعام المدرسي حيث ان السيد المدير لم يكلف نفسه عناء جلب و احضار الحصة المخصصة لتلاميذ م/م عكلة السدرة من مدينة تندلرارة الا بعد فوات الاوان. هذا المدير الذي حرم العديد من الاطر التربوية من داخل المجموعة من حقهم في المشاركة في مجموعة من المباريات الاكاديمية المنظمة من طرف الوزارة.كيف ذلك؟ غياب السيد المدير المتواصل و الذي يتواجد بشكل دائم بأحد المقاهي بمدينة وجدة و بالمناسبة فهذا التصريح جاء على لسان السيد النائب الاقليمي. هذا المدير الذي تجهل الجهة التي توفر له الغطاء و تزكي كل خطواته في تكميم افواه الاطر التربوية النزيهة و الذي ساهم و يساهم في تدمير كل مشاريع الاصلاح بفعل غيابه الدائم عن المؤسسة و نشره لقيم الاستزلام و المماهات وسط الاطر التربوية. هذ المدير الذي يتغيب بشكل دائم عن المؤسسة بمباركة النيابة الاقليمية و الاكاديمية الجهوية.كما ان السيد المدير ينهج الاساليب الرخيصة نظير مقايضة الاطر التربوية بورقة الغياب و عدم بعث المراسلات التي بالمناسبة لم تعد النيابة تتقبلها بالبريد مما بعد ضمنيا ضوءا أخضرا للسيد المدير للمدير للاستمرار في اعماله اللاتربوية وو ضع تعتيم حول مايدور بهذه المؤسسة و نهج سياسة الامر الواقع و شن حرب نفسية على الاطر, و قد صرح السيد المدير في اكثر من مناسبة انه ليس بمقدور لا النيابة و لا النقابة ثنيه عن هذه الافعال اللاخلاقية. كما تجدر الاشارة الا ان ما ذكر اعلاه هو قليل جدا و ان هناك العديد من المشاكل التي ترزح تحت وطأتها م/م عكلة السدرة لم يسع المقام لذكرها و سوف يتم تناولها باالتفصيل في المستقبل المنظور ان شاء الله في الاخير نناشد كل الضمائر الحية من نقابة و نيابة و اكاديمية و مجتع مدني و كل الهيئات الحقوقية ضرورة التعبئة الشاملة من اجل وقف زحف هذا الفساد و التصرفات اللاتربوية, و التي ليس بطلهاالا السيد مدير مجموعة مدارس عكلة السدرة التابعة لنيابة فكيك ببوعرفة. 2 - الكاتب : غيور على المدرسة العمومية تحية لكم أعتقد ان مثل هذه العينة من المدراءأحد الاسباب التي جعلت منظومةالتربية و التكوين المغربية تحتل مراتب جد متدنية مقارنة بدول تعيش صراعات سياسية و مع ذلك فنظامها التعليمي له مكانته المحترمة.وهذ الزعم جاء في احدى تقارير ترانسبرنسي المغرب التي ابرزت ضيق افق و محدودية تسيير بعض المدراء ماديا و اداريا. هذه العينة تنؤو بنفسها عن اي محاولة للتكوين الذاتي و الاستفادة من تجربة التدريس بل على العكس من ذلك فحين يصبح احدهم مديرا يحاول نهج سياسة بيروقراطية تذكرك بايام فرنكو في اسبانيا و موسيليني بايطاليا. الادارة في التعليم الابتدائي ليست الا تكليفا وجب على من تقلدها التحلي بالاخلاق الحميدة و اعطاء القدوة الحسنة في التدبير الجيد و المعقلن و ليس كما يفعل هذا صاحبنا من م/م عكلة السدرة في منطقة فكيك و التي تعاني اصلا تهميشا اقتصاديا و اجتماعيا و تزيدها مثل هذ التصرفات العنجرية من شحض ينتمي لحقل تربية الناشئة الفروض فيه الثبات على المبدئية. احي الاطر الصامدة و المناضلة من داخل هذه المجموعة.أنتم حقا مفخرة لهذ الوطن الغالي