أفاد عدد من العاملين بمجموعة مدارس عكلة السدرة أن لجنة نيابية حلت بالمؤسسة, بشكل أثار حفيظة الأطر و الإدارة التربوية. و هذا الاستغراب مرده أن لجنة سابقة كانت قد زارت المؤسسة المذكورة في أقل من شهر, مما يطرح السؤال عن أسباب هذه الزيارات المتولية إلى هذه المجموعة! يذكر أن م.م. عكلة السدرة عرفت عدة مشاكل ذات طابع تربوي و علائقي كان السبب الأبرز فيها, حسب إفادات الأطر المشتغلة بالمؤسسة, يعود لتغطرس الإدارة التربوية و تقصيرها في معالجة عدة ملفات تهم المجموعة ككل, إضافة إلى سلوكات الإدارة التربوية الغير المنصفة في حق العاملين بالمدرسة, التي وصلت حد اتهام البعض بالتقصير في العمل و عدم المشاركة الفعالة في مختلف الأنشطة التربوية للمؤسسة. هذا و قد عبرت عدد من الأطر التربوية بمجموعة عكلة السدرة عن استهجانها و استنكافها من طريقة تعامل اللجان التي زارت المؤسسة, على اعتبار أن بعض المفتشين الوافدين من نيابة فكيك, لم يتوانوا في كيل الأطر التربوية بكل تلا وين الاهانات و الاتهامات المجانية بدون أي وجه حق. وهذا و لازال الترقب سيد الموقف بخصوص القرارات التي ستخرج بها هذه اللجان النيابية التي زارت م.م. عكلة السدرة , و التي دأبت على زيارة المؤسسة سنويا لنفس المشاكل لكن بدون وضوح في أهداف الزيارات أو تتبع فعلي لوضعية المؤسسة و الأطر العاملة, مما ساهم في خلق حالة من العبث و الارتجالية في سير العملية التربوية. -------------------------------------------------------- التعاليق : 1 - الكاتب : زائر -------------------------------------- تحية نضالية عالية جدا.
فعلا, لقد أسر بعض الاخوان من داخل م.م. عكلة السدرة, أنه لدى الزيارة التي قام بها مجموعة من المفتشين في اطار اللجنة المكلفة, من طرف النيابة, للانكباب على المشاكل التي تعاني منها المجموعة, قام أحد المفتشين بردع الأطر وو صفهم «باللاتربويين» هكذا صراحة. كما أخذ المفتش المذكور- حسب تصريحات الأطر دائما - يرغد و يزبد و أنه-أي المفتش- تعب من المجيئ الى هذه المؤسسة مرارا.... يضيف أحد المدرسين أيضا, أن هذا المفتش الذي تفوه بهكذا كلام, كان أصلا ضمن لجنة المتابعة التي كلفت منذ السنة الأولى- لتفجر الوضع و ظهور المشاكل بالمؤسسة, بتتبع تطور المشاكل و التدخل عند كل طارئ ....لكنه لم يكلف نفسه هو و باقي المفتشين متابعة الملف عمليا....., كما التزموا بذلك سالفا, مما ساهم في تأجيج الوضع و الى ما آلت له الأمور الآن... مما كان له أوخم العواقب التي يحصد خيباتها المتعلمون و يدفع ثمنها الفاعلون التربويون... كيف لا و هؤلاء المفتشون الذين أهملوا المشاكل القائمة بم/م. عكلة السدرة, يعزون سبب أو أسباب عدم مواكبتهم الفعلية لهذه المشاكل الى كثرة الالتزامات و ضغط الوقت, و التكوينات المختلفة و ما أدراك من تكوينات!!, تكوينات بيداغوجية الادماج و تعويضاتها السخية.... لكن ماذا كان تقييمهم السريع للوضع في البداية.. إنها "مشكلة علائقية" كما أسماها أحد هؤلاء المفتشين باذئ الأمر محاولا اختزال الازمة و تحجيمها و إبراز عضلاته البيداغوجية....فأين الشعارات الرنانة التي يطبل لها هؤلاء المفتشين في التكوينات المستمرة, نظير المساهمة المكثفة لإنجاح تحديات المخطط الاستعجالي و المصداقية و خدمة الوطن و التفاني و التضحية و هلم لغطا......
لقد ندد المدرسون بهذه السلوكات الشاذة عن حقل التربية و التكوين.... لأناس كان المفروض فيهم الاستماع لنبض رجال و نساء الميدان و تشجيعهم و تحفيزهم بدل السخرية منهم جهارا. ان مصطلح اللاتربوية الذي تفوه به أحد المفتشين الذين زارو هذه المؤسسة لينطبق بحق على الطريقة السوقية و المليئة بتضخم الأنوية, التي يتحدث بها هو و أزلامه... انتهى.