مرة أخرى تتفتق عبقرية مدير م/م عكلة السدرة ويبادر إلى استدعاء الأطر التربوية للإدارة لتزويده ببعض المعلومات الخاصة بالشواهد الجامعية التي يتوفر عليها بعض العاملين بالمؤسسة ليتضح فيما بعد أن الأمر يتعلق برغبته في رد الاساتدة على استفسار وهمي ويتعلق الأمر حسب زعمه بان السكان مستاءون من إرغامهم على إحضار بعض الوجبات كمقابل لما يتلقوه أبناؤهم من دروس وأمام استغراب الاساتدة والدين تربطهم علاقة احترام وود بالساكنة وكدك لنوع التهمة التي لم يتوقعها أي احد. حاول الاساتدة أن يتعرفوا على السر في هده التهمة ليتضح ما لم يكن في الحسبان وهو أن الساكنة احتجت بالفعل لكن على ممارسات كان مصدرها السيد المدير والجهات المعنية على علم بتفاصيل هده الشكايات. من خلال هدا المقال نهمس في أدان بعض الدين يهوون التشهير والإساءة للآخرين لنقول لهم أن الغيرة الحقيقة على هدا الوطن وعلى مصير أبنائه تقتضي فضح كل التجاوزات كيف كان مصدرها.