ذكرت جريدة الصباح اليومية ان قياديين في حزب الدالة والتنمية اتصلوا بالياس العماري وقيادة الاصالة و المعاصرة من اجل الهدنة ووضع حد للحرب الاعلامية بين الطرفين والتي كانت قد نشبت بين الياس العماري وقياديين من العدالة التنمية تخللتها اتهامات متبادلة انذكرت بازمة سياسية خاصة بعد وصف حامي الدين عضو الامانة العامة لحزب المصباح العماري بالجمهوري ردا على اتهام الاخير لبنكيران بانه يقصد "بالتماسيح" المؤسسة الملكية. واضافت نفس الجريدة ان مصادر من داخل الحزب اكدت واقعة طلب الهدنة مضيفة ان "الحزب يفضل التركيز في المرحلة المقبلة على قضايا تدبير الشان العام بدل استمرار في الانجرار وراء الظواهر الصوتية في الاعلام التي تسيئ الى الحزب وتضعه في مواجهة مفتوحة مع النظام ما من شانه جر العادالة التنمية من طرف خصومه الى ارتكاب اخطاء سياسية جسيمة تزعزع مقابة توافق مع المؤسسة الملكية التي يدافع عنها بنكيران" . من جهته اتهم الياس العماري في تصريح لنفس الصحيفة العدالة التنمية بالرغبة في تنفيذ مخططه الوهابي للهيمنة على الدولة والمجتمع وانه تمرن على المعارضة ولم يكن ينتظر الحكم مضيفا ان "تولي العدالة التنمية لرئاسة الحكومة دون الالمام بالواقع المغربي اقتصاديا واسياسيا واداريا جعله يصطدم بهذا الواقع لانه كما يقول ماركس "الواقع يعلو ولا يعلى عليه" ".