هاجم الياس العماري حكومة عبد الإله بنكيران وقال انها بصدد تنفيذ مخطط الحركة الوهابية، وأضاف "لا لحكم يسيره القتلة" "لا لحكم يرجع بنا إلى محاكم التفتيش" "لا لحكم يكون فيه السم والسيف لغة الحوار، وجاء هجوم العماري على خلفية أخبار مفادها أن قياديين في حزب العدالة والتنمية اتصلوا بقيادة "البام" من أجل "الهدنة"، ووضع حد للحرب الإعلامية بين الطرفين، وهي الحرب التي تخللتها اتهامات متبادلة بين الحزبين كادت تنذر بأزمة سياسية خطيرة، خاصة بعد وصف حامي الدين، عضو الأمانة العامة للعدالة والتنمية، لإلياس العمري ب الجمهوري"، ردا على اتهام الأخير لبنكيران بأنه يقصد ب "التماسيح" المؤسسة الملكية بعد واقعة طنجة وتصريحات بوانو على قناة الجزيرة، التي تراجع عنها الحزب بعد ذلك محاولا تلطيف الأجواء في علاقته بالمؤسسة الملكية.