قال إلياس العماري القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة «إنه يرفض الرد على عبد العالي حامي الدين القيادي في حزب «العدالة والتنمية»، وأضاف العماري في تصريح للموقع الالكتروني كود «أنه مادام حامي الدين يعرف مصدر ثروتي التي أعتز بها، فما عليه إلا أن يكشف ذلك للرأي العام المغربي .» وأضاف العماري « قبل أن أجيب السي حامي الدين على اتهاماته لي، فعليه أن يجيب أولا على جريمة قتل الطالب الشهيد ايت الجيد محمد بنعيسى». وأضاف القيادي في حزب الاصالة والمعاصرة «يجب أن يجيب عن مساهمته في جريمة قتل الشهيد، فأنا لست قاتلا ولم تلطخ يوما يداي بدماء الشهداء، فليجب وهو الذي قضى سنتين سجنا ومازال ملف القضية مفتوحا الى حدود الساعة، وأنذاك مرحبا بكل التهم التي يوجهها لي حامي الدين» . وقال إلياس العماري إن الملكية في المغرب «ليست محتاجة للقتلة كي يدافعوا عنها» ولا لمن يمارس «التقية». وتساءل العماري «أيعقل بعد أن قرأت بيان عائلة ايت الجيد واكتشفت أن قائدا في الحزب الاسلامي كان منتميا لفصيل الطلبة القاعديين، أليست هذه هي التقية». وأضاف العماري «فليعرف الرأي العام المغربي من هو حامي الدين أولا، هل هو من جماعة العدل والاحسان أم من جماعة الاصلاح والتوحيد أم من حزب العدالة والتنمية، أم من تيار الطلبة القاعديين التقدميين من رفاق أيت الجيد» ثم استطرد «وحاشى أن يكون منهم». وختم إلياس العماري «عليه أن يحدد أولا الى أي تيار ينتمي حتى أدافع عن نفسي أمامه». وكان عبد العالي حامي الدين في تصريح لجريدة «الاتحاد الاشتراكي» أول أمس اتهم إلياس العماري بتحريك ملف عائلة ايت الجيد بنعيسى، أحد الطلبة القاعديين . وأضاف القيادي في حزب العدالة والتنمية «إلياس العمري رجل جمهوري لا يؤمن بالنظام الملكي، وحينما نزلت للاحتجاج الى الشارع في حركة 20 فبراير، طار الياس العمري الى فرنسا وظل يترقب هناك ويتجول في شوارع باريس وفي الفنادق الفخمة ويهدر الاموال المعلومة المصدر ، في تلك اللحظة كان حزب العدالة والتنمية برئاسة الامين العام عبد الاله بنكيران يجوب المغرب دفاعا عن المؤسسة الملكية ضد الاصوات الراديكالية ، وكنت شخصيا من بين المواطنين الذين نزلوا الى الشارع للمطالبة بالإصلاح في اطار الملكية وكان شعارنا أنذاك هو الملكية البرلمانية وخضنا نقاشات ومواجهات مع التيارات الراديكالية التي كانت موجودة في الساحة، ولذلك فإن كان بيته من زجاج لا ينبغي ان يضرب الناس بالحجر «. ويضيف عبد العالي حامي الدين «إذا كان إلياس يتهم العدالة والتنمية بأن لها مشكلا مع المؤسسة الملكية، فإنه هو الذي عليه ان يثبت ولاءه للملكية ولا يظل جمهوريا مختفيا وراء الحزب السلطوي المعلوم» .