اقتحم مجهولان صباح اليوم الثلاثاء متجراً لبيع الذهب والمجوهرات في مدينة إنزكان، وقد روى حارس القسارية *ع / م * تفاصيل الحادثة حيث قال إنه في الساعة التاسعة وأربعين دقيقة صباحاً كان مع أمه خارج القسارية يناقشان مصاريف السوق الرمضانية فوجئا بدخول شخصين رجل دي قامة متوسطة بلباس صيفي أنيق وامرأة تلبس عباية سوداء اللون، لا يتجاوز عمر كليهما العقد الثالث، و عند دخولهما لأحد المحلات تضاهرا بانهم اناس ميسوري الحال و بداءا يختاران ويقيسان من المجوهرات الذهبية مايليق للسرقة والإستيلاء ، وبعد اخد ورد في الأثمنة لمدة ربع ساعة نفدا هجومهما بسكين طويل وساطور حيث اصابا البائع في رأسه حيث اطلق صرخة( واعتقو الروح أعبد الله)، و هي المقولة التي تكررت إلى أن حضر الحاضرون الى محل المعني بالأمر، وفوجؤوا بالدماء في لباسه ووجهه. اللصان لاذا بالفرار وتوبعوا من طرف الباعة والزوار عند إقفال محلاتهم، البعض يقول ذهب من هنا والآخر يقول ذهبا من اليمين إلى الشمال وراح من راح إلى وجهة غير معروفة. وفور ان علمت الجهات الأمنية بالحادثة، توجهت فرق الدوريات الأمنية إلى المكان، وباشر رئيس المنطقة الإقليمية لشرطة إنزكان التابعة لولاية أمن أكادير الحاج السوسي، وعميد شرطة المقاطعة الأولى بحي تاغزوت النسيلي، والعميد علي أيت إعزا لشرطة القضائية وفريق الأدلة الجنائية بشرطة الولائية على جمع كافة المعلومات من الضحايا والاستماع إلى شهود العيان، كما تم رفع البصمات من مسرح الحادث. وأوضح مصدر في شرطة المنطقة أنه جار البحث عن الجانيين و تم تعميم أوصافهما على جميع الفرق الأمنية العاملة في الميدان، مشيراً إلى أن عدم سرعة الإبلاغ عن وقوع الحادثة ساهم في تمكين الجانيين من الهروب من قبضة رجال الأمن، كما أن عدم تقيد صاحب المتجر بتعليمات وزارة الداخلية، المتمثلة في ضرورة تركيب كاميرات مراقبة داخل المحل، ساهم هو الآخر في عدم سرعة تعرف الجهات الأمنية على هويتي وصورتي الجانيين.