تفاجأ العديد من المواطنين أخيراً بعدم إعتماد الوكالاتهم البنكية التي يتعاملون معها قرار تأجيل القروض، في ظل حالة الطوارئ الصخية التي سنتها الداخلية، مما أوقف معه عجلة الإقتصاد للكثير من المواطنين بسبب فيروس كورونا. الكثير من المواطنين فوجئوا بعدم تجاوب مسؤولي وكالاتهم، بدعوى أنهم لم يتلقوا أي تعليمات مكتوبة بهذا الشأن. ويأتي ذلك في وقت أعلنت فيه المجموعة المهنية للأبناك أنها مستعدة لتأجيل اقتطاعات قروض السكن والإستهلاك لشهور مارس وأبريل ويونيو، إسهاما منها في مواجهة الضائقة المالية للأسر في هذه الظرفية. ويترقب الكثير من المواطنين تمكينهم من تأجيل قروضهم، خاصة مع قرب نهاية مارس.