رصيف صحافة الأربعاء نشرع في قراءته من "المساء" وسيناريوهات افتتاح العمل البرلماني رسميا، إذ قالت إن مجلس النواب من الممكن أن يستهل ذلك بافتتاح الدورة الربيعية بحلول الجمعة الثانية من شهر أبريل المقبل. وأضافت مصادر الجريدة أن ما تعيشه المملكة من تأثرات بانتشار "فيروس كورونا"، وضرورة أخذ الاحتياطات اللازمة ذات الصلة، يفرض على الغرفة الأولى اتخاذ قرارات تضمن عدم الاختلاط في الجلسات العمومية. اللجان تجتمع كلما دعت الضرورة، كما هو الحال بالنسبة للجنة الداخلية التي صادقت على مراسيم حالة الطوارئ الصحية، إذ عملت على اتخاذ تدابير وقائية تكتفي بحضور ممثل واحد لكل فريق برلماني. "المساء" شددت على أن مكتب مجلس النواب يدرس كل ما يمكن أن يتم اعتماده بخصوص الجلسات العمومية، وأمامه قرابة شهر من الزمن للحسم في هذه المقتضيات المستجدة قبل اللجوء إلى تطبيقها عمليا. اليومية نفسها كتبت أن جمهورية روسيا الاتحادية عملت على إجلاء مواطنيها المتواجدين في المغرب، بمعية مواطني دول أخرى. وهم التحرك 457 شخصا غادروا من المطار الدولي محمد الخامس. وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أكدت وضع خطة من لدن موسكو لإجلاء الروس المستقرين في المغرب، والقيام بالخطوات اللازمة لتجميعهم من المناطق المتباعدة التي يتواجدون فيها بالمملكة. "المساء" شددت على أن إجراءات منع الإصابة بعدوى "كورونا" وصلت إلى عدم نقل المعتقلين نحو المحاكم. وأصدر الرئيس الأول للمجلس الأعلى للسلطة القضائية هذا القرار مستثنيا الحالات المستعجلة. وطلب مصطفى فارس من رؤساء المحاكم الأخذ بعين الاعتبار الإمكانيات المتاحة للإدارة العامة للسجون وإعادة الإدماج وما يتحتم عليها من جهد إضافي لإبقاء الجائحة خارج أسوار مؤسسات الاعتقال. أما "أخبار اليوم" فأوردت أن قاضية في المجلس الأعلى للحسابات تأكدت إصابتها ب"فيروس كورونا المستجد"، ما تسبب في انتشار الخوف وسط المسؤولين والموظفين والقضاة بهذه المؤسسة. وأضاف المنبر نفسه أن الحالة المؤكدة إصابتها في "مجلس جطو" كانت قد شاركت في لقاء بمناسبة اليوم العالمي للمرأة بمراكش، في 8 مارس الجاري، ومنذ ذلك خالطت الكثيرين داخل المجلس. "أخبار اليوم" زادت، في حيز آخر، أن عددا من المواطنين توجهوا إلى الأبناك التي يتعاملون معها من أجل تقديم طلبات تأجيل القروض بسبب "أزمة كورونا"، لكن التجاوب غاب بداعي عدم التوصل بتعليمات مكتوبة. يأتي هذا الواقع بعد تأكيد المجموعة المهنية للأبناك، ضمن بلاغ موجه للرأي العام أنها مستعدة لتأجيل الاقتطاعات الخاصة بقروض السكن والاستهلاك إسهاما في مواجهة الضائقة المالية للأسر في هذه الظرفية. وارتباطا باعتماد "الكلوروكين" في علاج أعراض "فيروس كورونا" بالمغرب، قالت "أخبار اليوم" إن الأردن ومصر والجزائر سبقت المملكة في اتخاذ هذا القرار، وأكدت سلفا نجاعة استخدام "هيدروكسي الكلوروكين". ونسبة إلى مصدر طبي، أضافت اليومية أنه لا ينبغي أخذ هذا الدواء بدون مراقبة طبية، وأن من بين الأعراض الجانبية التي قد يسببها يلوح الطفح الجلدي، إلى جوار صعوبات في السمع والرؤية وضعف العضلات وعدم انتظام دقات القلب. "أخبار اليوم" نقلت روايتين عن "طبيب تطوان" المؤكدة إصابته ب"كوفيد 19"، البالغ من العمر 75 سنة، بعدما قال بلاغ لوزارة الصحة إن شهادته تخول ممارسة الطب العام بدل البروز متخصصا في أمراض النساء والتوليد. وأضافت الجريدة، نسبة إلى مصادرها بالمدينة نفسها، أن مسطرة المعادلة خلال السبعينيات والثمانينيات لم تكن بنفس الطريقة الحالية، وأن المعني بالأمر أمضى فترة التدريب المطلوبة التي تخول الحصول على شهادة الكفاءة في التخصص. أما الرواية الثانية، وفق المصادر ذاتها، فتذكر أن الطبيب المعني بالجدل الرائج درس في المغرب، وأمضى فترة الخدمة المدنية بإقليم الحسيمة، ثم قصد إسبانيا بغرض التخصص في الجراحة دون الاهتمام بمعادلة الشهادة عند رجوعه للبلاد. الختم من "الأحداث المغربية" وتطرقها إلى فيضانات في مناطق بشمال المغرب، نتيجة التساقطات المطرية المهمة التي همّتها خلال الساعات 24 الماضية، ما أسفر عن خسائر مادية ضواحي مدينتَي تطوان وشفشاون. وقالت الجريدة إن ما جرى دفع إلى إخلاء بعض الأسر من منازلها بغرض التوجه إلى فضاءات آمنة، بينما وفر بعض الأهالي من باب التضامن أماكن لإيواء غيرهم حتى تمر الفيضانات التي مازالت مستمرة. ضمن الشأن الرياضي، نشرت "الأحداث المغربية" أن "الكاف" تسعى إلى إنقاذ تصفيات كأس إفريقيا للأمم، التي تقام نهائياتها بحلول يناير وفبراير المقبلين في ملاعب كرة القدم الكاميرونية. وأضافت اليومية أن الجولتين الثالثة والرابعة، إن لم يتم إجراؤهما خلال شهر يونيو القادم بسبب "تداعيات تفشي كورونا"، ستبرمجان مجددا في شهر شتنبر المقبل، على أن تقام الجولتان المتبقيتان في أكتوبر، ويخصص نونبر لإقصائيات كأس العالم.