بعد ليلة صاخبة شهدت تحركات احتجاجية وقطع طرقات في العديد من المناطق اللبنانية من النبطية وصيدا جنوبا إلى بيروت وطرابلس شمالا، استفاق اللبنانيون، الثلاثاء، على عمليات قطع طرقات في إطار "أسبوع الغضب" الذي دعت إليه مجموعات الحراك الشعبي، للتصدي للمماطلة والعرقلة في تشكيل الحكومة وعدم الاستجابة لمطالب المحتجين. وفي بيروت قطعت طريق المدنية الرياضية بالإطارات المشتعلة، وكذلك الأمر بالنسبة للطريق العام في محلة فرن الشباك بضواحي العاصمة بيروت. أما في الشمال، فقطعت العشرات من الطرقات، من بينها أوتوستراد البالما بالاتجاهين، وطريق القلمون البحري بالاتجاهين وأوتوستراد البداوي بالاتجاهين، وأوتوستراد التبانة بالاتجاهين، ودوار المرج في الميناء باتجاه أوتوستراد بيروت وطرابلس. أما في البقاع، فأقدم المحتجون على قطع العديد من الطرقات منذ الصباح الباكر، منها طريق كامد اللوز جب جنين بالبقاع الغربي ومستديرة زحلة بالبقاع الأوسط. وفي صيدا جنوبا، ما زالت الطريق مقطوعة عند ساحة إيليا، حيث تجمع المئات من المتظاهرين ليلة أمس في الساحة التي كانت تستضيف المحتجين منذ السابع عشر من أكتوبر. وفي اليوم التسعين للتحركات الاحتجاجية، يشارك طلاب مدارس وجامعات في مسيرات احتجاجية وتنظم بعد الظهر مسيرة "الإنذار الأخير" من ساحة الشهداء إلى منزل الرئيس المكلف حسان دياب لمنحه مهلة 48 ساعة لتشكيل حكومة مستقلين