عن لجنة متابعة ملف الماء بالنقوب عمالة زاكورة جهة درعة تافيلالت: منذ سنين وساكنة النقوب عمالة زاكورة تعاني من أزمة النقص الحاد في الماء الصالح للشرب، لكن الغريب في الأمر هو الانقطاع المفاجئ في فصل الشتاء، وبعد مرور حوالي سنة ونصف من تشكيل المجلس الجماعي الجديد بإرادة قوية من طرف الساكنة كما تم تعين شاب طموح إلي التغيير على رئاسته، آملينا منه أن يخرج بالساكنة من الأزمة المستعصية التي تتخبط فيها المنطقة، لكن وللأسف قد خاب ضنهم وتم الإكتفاء بحلول ترقيعية عهدنها من المجلس السابق من قبيل: - حفر بئر أو تقب جديد في مكان فلاني... - تم تجديد محرك البئر القديم ... - تم تزويد البئر الجديد بالكهرباء... ومن جهة أخر يتم تحميل المسؤولية لشركة "ONP" باعتبارها المسؤولة عن البحت، التنقيب، الحفر و التزويد. أمام هده الضبابية في تصريحات مسؤولين داخل المجلس الجماعي على مستوى المواقع الاجتماعية وكذا ضبابية العلاقة بين الشركة المذكورة مع الجماعة و كدا الانقطاع المفاجئ للماء في هده الوقت بالذات، استنكر مجموعة من الشباب دوي الضمير الحي والغيرة على المنطقة هده التلاعبات والتصريحات ألا مسؤولة والتماطل في إيجاد حل جدري لهدة المعضلة من طرف المجلس الجماعي، إذ دعوا كخطوة أولية إلى حملة تضامنية واسعة على مستوى المواقع الاجتماعية كوضع صورة الصنبور على "البروفايل" تنديدا وتضامنا مع أهاليهم في المنطقة، الشيء الذي لقى صدر رحب لكل الشباب. وكخطوة ثانية تم تنظيم وقفة إنذارية أولية أمام قيادة النقوب يوم 26 يناير 2017 و ثانية يوم 28 من نفس الشهر إذ لب النداء مختلف شرائح المجتمع. أمام سياسة الآدان الصماء التي ينهجها المخزن وكذا سياسة الوعود الزائفة والتماطل في إيجاد الحل النهائي الرامية إلى امتصاص غضب الساكنة وكذا تجاوزا للأشكال الروتينية وكبادرة من مناضلين غيورين على المنطقة سواء الذين يوجدون بالنقوب أو خارجه قد دعوا إلى قفة احتجاجية تنديدية وتضامنية مع ساكنة النقوب أمام قبة البرلمان بالرباط يوم 12 فبراير 2017 بهدف إيصال صوت أيت النقوب إلى كبار المسؤولين في هده البلاد. ومن هذا المنبر: دعوة ومناشدة لكل الضمائر الحية والغيورين على المنطقة وجمعيات المجتمع المدني داخل وخارج النقوب وإلى المنابر الاعلامية والمواقع الالكترونية الحضور بشكل وازن من أجل إنجاح هده الوقفة وكذا إنقاد النقوب من كارته انسانية قادمة..