إثارة الإشكال المؤسساتي المفروض، والذي يكتسي أهمية كبيرة بالنسبة لنا جميعا كمهتمين وعشاق المغرب أتلتيك تطوان، وبنسب متفاوتة لإسماع صوتنا وانتقاد ما يمكن انتقاده، ولكن بتقديم الحلول الناجعة والفعالة للارتقاء وان كانت لا سلطة لنا ولا قرار. هناك خرجات بين الفينة والاخرى من هنا وهنا ولكن كلها تصب في نفس الاتجاه واحدو خارج أسوار المجلس الإداري الحالي للنادي، الذي يلتزم الصمت وكأنه يصبغ على ما يقال المصداقية والمشروعية … لماذا لا يخرج الناطق الذي لا ينطق والرئيس أوا أي مسؤول اخر للرد واستعمال حقه في ذلك وبنفس الحيز الزمني وبنفس المؤسسات الاعلامية التي إستغلت الحدث ليس حبا في النادي ولكن …الكل يلغى بلغاه و يمرر رسائل واضحة وغير مشفرة قد يعرف الغرض منها أو لا يعرف لتصل وتترك الباب مفتوحا على كل الاحتمالات والتبريرات. ففي الوقت الذي وصف فيه اقصاء الموغريب من المنافسة الافريقية وتعويضه ببركان لقجع في خرق سافر للقانون نفاجئ جميعا بثلاثة تبريرات : – تغليف قرار المجلس المديري بقانون الغاب وهو بعيد كل البعد عنه . – الحديث عن العقلانية وتبرير عدم قدرة الموغريب على تحمل المشاركة الافريقية نظرا لما تتطلبه من مجهودات بدنية ونفسية وتقنية ومالية وأيضا سفرياتها الطويلة والبعيدة … – الحديث عن تنازلات او كما تم التعبير عنها " هاك أرى" في اشارة موجهة لتورط مسؤولي الموغريب في مفاوضات مشبوهة مع المجلس الإداري للجامعة ورئيسها وهو ما يؤكد عدم خروج الرئيس لتوضيح مجموعة من الاشكاليات المحيطة بالموضوع وحتى عجزه للاحتجاج على الحيف الذي تعرض له و هذه هي الطامة الكبرى … هل هناك اتفاق مبدئي بين الجامعة الوصية ومسؤولي المغرب اتلتيك تطوان ودعوته لتقديم ملتمس المطالبة برفع عدد اندية القسم الاول للبطولة الانحرافية ..؟ هل ترك مكانه لبركان مقابل بقاءه ضمن حضيرة اندية الصفوة ..؟ اذن سننتظر الى 21 غشت القرار الذي يأتي او لا يأتي في كذبة ايضا قد تتحقق او لا تتحقق . الضرورة تحتم تظافر جهود الجميع وإن كان ليس هناك متسع من الوقت لذلك لبداية التحضير للموسم المقبل وتسطير استراتيجية عمل تعتمد على كل ما هو اداري وتقني وضخ دماء جديدة لضمان المكانة بقسم الصفوة فيما اذا تسنى له ذلك او تكوين فريق شاب تنافسي مؤطر وممنهج لضمان العودة السريعة من قسم الظلمات الى قسم الاضواء. وعوض الاعتماد على الاخبار الخارجية وممثليها في نظري يجب على المكتب المسؤول حاليا ان يخرج عن صمته وينطق ليعبر عن انشغالات وتخوفات والجواب عن الأسئلة المشروعة للجماهير الرياضية التطوانية … كفانا عبثا وارتجالية و لتكن البداية السريعة للقطيعة النهائية مع مؤامرة الصمت المقيتة …ومرحلة جديدة للتصالح والبناء بنفس جديد وأشخاص جدد تتوفر فيهم النية الحسنة والابتعاد عن الأنا وطمس التاريخ والتحلي بالصراحة والمسؤولية والالتزام بفتح صفحة جديدة للتصالح والعمل في اتجاه الارتقاء بالعملية الرياضية للمغرب أتلتيك تطوان ومد جسور المحبة والتواصل بين كل مكوناته ومحيطه المؤثر .