أقام الاستاذ حكيم شهبون أول امس الثلاثاء 3 يوليوز، مباشرا على صفحته في الفايس تطرق فيه للعديد من المواضيع المؤثرة، والتي تعتبر موضوع الساعة ولها علاقة بالحالة المزرية التي يوجد عليها فريق المدينة الاول المغرب أتلتيك تطوان على جميع المستويات و من بينها المؤسساتي والتعنت والصمت الرهيب المحيط بها . كانت بدايته في التسيير في الموسم الرياضي 2001 /2002 في مكتب جديد بالقسم الوطني الثاني برئاسة محمد الناصر بعد استقالة الرئيس أنس الجيار يرحمه الله. وفي عهد الرئيس الناصر تم وضع برنامج متكامل متوسط المدى بهدف الصعود الذي تحقق سنة 2005 بالقيادة التقنية للإطار الوطني يوسف المريني، وكان أكبر المدعمين في موسم الصعود هو السيد محمد الجريري. عبد المالك أبرون كان بعيدا عن الفريق و المكتب المسير إلى أن وضع الفريق قدمه اليمنى في قسم الصفوة فبدأ يتحرك في كل الاتجاهات للتمكن من موقع المسؤولية. قدم مساهمة بمبلغ 11 مليون سنتيم بما فيها واجب انخراطه عن سنة 2005. الموضوع كان جدير بالمتابعة ومحاور البداية كانت مهمة، وتدفع المهتمين لاستنتاج مجموعة من الخلاصات الكفيلة بالارتقاء، وفيها نوع من الجرأة وطرح موضوعي مباشر ألخصها فيما يالي : نكسة السقوط والاختلالات و الأسباب والتراكمات والمتناقضات والتي ليست وليدة اليوم، ثم الخرجات التمجيدية والرامية الى شخصنة مؤسسة المغرب التطواني. العملية إذن هي تدبير وتسيير وتخطيط وبالتالي هي مسؤولية يجب أن تباشر بجدية وفعالية. الرئيس هو المنفذ لقرارات مجلسه الإداري ومجلس المنخرطين والجمع العام باعتباره أعلى سلطة تقريرية، لينتقل بعدذلك لتحديد المسؤولية ومباشرة المهام كل واحد حسب صفته ومسؤولياته … هذه إذن بداية أرضيته والتي ستأتث لا محالة لبداية نقاش ايجابي لرصد واقع الحال. من بين المحاور الاخرى التي تطرق اليها أيضا : ⁃ أهمية الصحافة المحلية وتأثير الاعلام الرياضي ككل على المشهد الرياضي المحلي والوطني بين الايجابي والسلبي . ⁃ أهمية الموارد المالية وربطها بالموارد البشرية ⁃ الاشكالية المالية ودعم الجامعة الوصية لمركز التكوين وتساءل : أين يذهب الدعم المالي للجامعة المخصص للمركز ؟ ليربطها أيضا بالصفقات المشبوهة وما يرافقها من تلاعب بشع ⁃ الحقيقة الضائعة والتستر وراء التاريخ لتمرير مجموعة من الأشياء أكدت المرحلة فشلها … ⁃ ثم تطرق أيضا للخلل الحاصل في العلاقة التي تربط مكونات النادي حسب التخصص والمسؤوليات والتدخل السافر في بعض التخصصات البعيدة عن مسؤولية الرئاسة والتي أوصلت النادي الى ما وصل اليه من نكسات على جميع المستويات … وربط هذا العامل بإنعدام التواصل والتفاعل بين النادي و محيطه من جمهور و فاعلين رياضيين وجمعيات قدماء اللاعبين والفاعلين الرياضيين وفاعلي المجتمع المدني … أثار التراكم التاريخي لمسيرة الموغريب منبها ان حصول النادي على لقبين هو نتيجة عمل انجز من قبل ساهمت فيه مجموعة من رجالات تطوان السابقون والاحقون … كما نوه بالدور الفعال الذي يلعبه الجمهور التطواني لمساندة ومؤازرة الموغريب، ولا يجب ان نغبنه ونغيب التواصل والتفاعل معه ومن حقه ان ينال حقه من التقدير والاحترام لانه يستحق ذلك وأكثر … أكد أن المجلس الإداري ورئيسه فشلوا فشلا ذريعا أدى الى الانتكاسة والسقوط للقسم الوطني الثاني و يجب عليهم تقديم استقالتهم، ولا يجب الانتظار حتي 25غشت لان انعقاد الجمع في هذا التاريخ يعتبر عرقلة لمسيرة النادي … الظرفية الحالية تحتم تظافر الجهود وترك مجال التدبير والتسيير والتخطيط للمغرب التطواني للكفاءات والطاقات الرياضية التي بامكانها ان تقدم الإضافة وإيقاف النزيف وانقاد ما يمكن انقاذه … في آخر المباشر وجه له سؤال يتعلق بالاتفاق الذي حصل بين أشرف أبرون ورضوان الغازي بواسطة طارق هولندا، وبموجب هذا الاتفاق سيتم تسليم تفويض لأشرف للتصرف في انتدابات الفريق وما إلى ذلك لحين عقد الجمع العام يوم 25 غشت و تنصيب أبرون بشكل رسمي. وهنا كانت إجابته واضحة لأن هذا الحل يعتبر إشكالا قانونيا، ويضرب في عمق القانون الأساسي للجمعية، ويتنافى معه لأنه ليس هناك تفويض مطلق في غياب قرار من الجمع العام، والذي يعتبر أعلى سلطة تقريرية وهذا الكلام مردود على صاحبه.