أثار إنتباهي إيجابيا ظهيرة يوم الجمعة 23 يوليوز، هذه العبارة للزميل الإعلامي عماد بنهميج معززة بصورة، تتعلق باللقاء المصيري والحاسم الذي جمع بالمركب الرياضي بخريبكة نادي سريع وادزم بالمغرب أتلتيك تطوان : نكون أو لا نكون Vamos_tetúan# و هي تحمل في طياتها ما نشعر به جميعا،من احاسيس ومشاعر تجسد اولا وقبل كل شيئ حب مدينة تطوان الفاضلة، وناديها الاول الموغريب، وباقي الاندية الرياضية الاخرى، والتي رغم الاكراهات والاشكاليات الشائكة وضيق اليد، والاهمال الممنهج، فإنها تقاوم الإعصار وتستمر بإصرار، لتؤكد للجميع انها موجودة، وتحمل مشعل الرياضة المحلية باعتزاز، ولها منا كما كنا ذائما كل الدعم و المؤازرة . لاننا عندما كنا نكتب ننتقد ونرفض الإملاءات الفوقية والتحتية، كانت قناعتنا ومازالت الإرتقاء بالعملية الرياضية المحلية بالفعل، وتقديم الحلول الفعالة والناجعة التي لم تجد ذلك التفاعل المنشود، لان العقلية والتفكير الرياضيين ببلادنا ما زالتا بعيدين عن ذلك وستتحقق حثما عندما تتجدر ثقافتنا الرياضية والتخلي عن الأنا والمصالح الذاتية الضيقة والحلول الترقيعية، والتداعي بالإصلاح في الوقت الذي مازال فيه الفساد الرياضي والكروي ببلادنا سائدا في عقول التافهين الفاسدين والمفسدين . العبارة للمؤازرة والتحفيز لجعل الموغريب بكل مكوناته يشعر بدفئ جمهوره وعشاقه،على امتداد التراب الوطني.إلا ان هذه الرغبة الملحة والطموحة تدوب مرة اخرى و تتعقد الأمور مرة أخرى اكثر من اللازم والإنقاذ من النزول رهين بنتيجة الدورة الاخيرة امام نهضة بركان . النقطة السوداء في لقاءات السبت هي المهزلة الكروية التي سجلت بالجديدة والتي تحيلنا لما حصل منذ موسمين من التلاعب الواضح في اللقاء الذي جمع وقتها يوسفية برشيد بالكوكب المراكشي. السيناريو يتكرر في هذه الدورة في مباراة الدفاع الحسني الجديدي ويوسفية برشيد (2-3) ليتنازل الفريق الجديدي ويهدي المباراة لبرشيد في سيناريو محبوك شاهده الجميع ويظهر انحراف بطولتنا وتعرضها للتلاعبات على حساب باقي الاندية الاخرى: بطولة انحرافية حسب الطلب …