شعب بريس-محمد بوداري تنظم "حركة اليقظة المواطنة" ندوة تحت عنوان "الانتخابات التشريعية ل 25 نونبر أية حصيلة، لأي أفق سياسي بالمغرب؟"، وذلك يوم السبت 10 دجنبر 2011 بكلية العلوم القانونية و الاقتصادية السويسي2 بالرباط، ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال. وسيتناول المشاركون في هذه الندوة مجموعة من الأسئلة ترتبط بنتائج الانتخابات التشريعية التي شهدها المغرب، وتقييم المنظومة القانونية التي أطرت هذه الانتخابات، ومستوى البرامج الانتخابية المقدمة فيها. و سيتمحور موضوع الندوة بالاساس، كما جاء في دعوة حركة اليقظة المواطنة، حول مجموعة من الأسئلة من قبيل: هل ساهمت هذه المحطة الجديدة في ترسيخ أسس الحكامة الانتخابية والسياسية المرجوتين؟ وهل استجابت هذه الاستحقاقات لمتطلبات مرحلة ما بعد دستور الفاتح من يوليوز، وهل ستشكل أساسا موضوعيا لإحداث فرز في المشهد السياسي المغربي، ولخلق تقاطبات سياسية واضحة ومعلنة؟. وما هي الإجابات التي ينبغي أن تقدمها عموم القوى الديمقراطية ومختلف التعبيرات الحداثية في المرحلة الراهنة بعد فوز حزب العدالة والتنمية؟.. وكانت فعاليات مدنية مغربية قد أطلقت حركة جديدة أسمتها "حركة اليقظة المواطنة"، وهي هيئة وطنية مدنية مستقلة تقوم ب "تتبع كل القضايا السياسية المرتبطة بالديمقراطية وبالشأن العام، وبالإسهام في النقاشات الوطنية المرتبطة بالسياسات العمومية وبمسارات التأهيل المؤسساتي، وبتقييم آليات الحكامة ودولة القانون. وحددت الحركة مسارات اشتغالها في "تتبع كل القضايا السياسية المرتبطة بتطبيقات الديمقراطية" و"الإسهام في النقاش العمومي المرتبط بالسياسات العمومية وبمسارات التأهيل المؤسساتي. تقييم مسارات النظام الترابي المرتبط بالجهوية المغربية" و"رصد الاختلالات المرتبطة بإعمال آليات الحكامة ودولة القانون وتقديم عروض اقتراحية بشأنها" حسب بيانها التاسيسي. و يتكون المكتب الوطني للحركة من 19 عضوا، منهم نبيلة بنعمر ولحسن آيت إيشو وعبد المطلب أعميار وسعد الطوجني ومحمد بشير والحاضي محمد والبشير الزناكي وأحمد عصيد والمختار لغزيوي ومريم الدمناتي.